رسالة إلى ملك

افتح/ انسخ
التاريخ
2005-10-05التاريخ الهجرى
1426/09/02المؤلف
الخلاصة
سألت نفسي : كيف يمكن للمرء منا أن يكتب عن حب ملك! بل كيف يمكن أن يتم إيصال هذا الشعور النبيل؟ وحينما يكون من تحب ملكاً بحجم عبدالله بن عبدالعزيز، ملك لا تستطيع إلا أن تحبه، ملك لا تستطيع النفس التي تحبه أن تلتزم الصمت خوفا من وصفها بالتملق، فهذه النفس التي احبت تدرك تماما أن هذا الملك لا يحب التملق وهي ذاتها لا تريد علواً في الأرض، هي حظيت وتحظى بكل ما تريد، ولله الحمد والمنة، منذ أن كان صاحبها طالبا في كلية الملك خالد العسكرية يسكن غرفة خاصة كسائر زملائه، وحتى الآن ضابطا سكن وهو برتبة ملازم مسكنا لا يسكنه إلا من كان برتبة جنرال وفي أعظم جيش من جيوش العالم، نحن في الحرس الوطني -أدركنا ومنذ زمن بعيد- ماذا يعني الإنسان عند عبدالله بن عبدالعزيز، حسنا إذا، لا بد أن يكون الأسلوب في إبلاغ الرسالة مختلفا ومميزا، لا بد أن يكون عبر الصحيفة التي يقرأها أكثر الناس وتدخل بيوت كل الناس، مليكي : الكتابة إليك، فكرة ظلت مسيطرة على فكري وروحي منذ سنين طويلة، استخرج قلمي وأكتب سطرين أو ثلاثة ثم ارجع قلمي إلى مكانه، رأيت أن الكل يكتب، الكل يحبك. رئيس تحرير هذه الصحيفة بالذات، والذي لا أعرفه إلا من خلال ما يكتب، سبب لي إحباطا كبيراً اثناني عن الكتابة، قرأت له وبصدق، اجمل ما كتب وتحديدا حينما كنت في زيارتك للولايات المتحدة. وبشكل يومي تقريباً، سألت نفسي من أين يأتي هذا الرجل بهذه المفردات وماذا يمكن ان تضيف اكثر من ذلك؟ الكل يحب عبدالله بن عبدالعزيز
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 6رقم الاصدار - العدد
13617الموضوعات
الاستقبالاتالاعمال الخيرية
الحرس الوطني
العلم والعلماء
القيم والأخلاق الاسلامية
المهرجانات
المواطنون
مكافحة الفقر