منح الأراضي أثقل الدين العام
الخلاصة
يرى بعض المراقبين الاقتصاديين ومسئولي البنوك أن البلاد على اعتاب طفرة حقيقية تحمل في ثناياها تباشير الخير بعد أن زف ملك البلاد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه أوامر كريمة بدأها بزيادة الرواتب ومخصصات الصناديق التنموية ودفعه لمفاوضات الانضمام لمنظمة التجارة الدولية، كل تلك معطيات يدفعها زيادة الدخل العام للدولة بفضل ارتفاع أسعار النفط يجعلنا نترقب فعلاً طفرة اقتصادية لبلادنا باذن الله، غير أن هاجس الدين العام الذي اثقل على البلاد وتنميتها شكل ازعاجاً مستمراً للحكومة لا سيما ابان نزول أسعار النفط في العقد الماضي ورغم أن السنوات الماضية شهدت تحسناً كبيراً لمداخيل المملكة الا أن تخفيف الدين العام لا يمشي بنفس الوتيرة وما زال كثير من المخلصين من أبناء الوطن وهم كثير يحلمون بالبدء في تكوين مخصصات للأجيال القادمة بعد ردم هوة الدين العام