جامعة العلوم الصحية ترفد الخدمات الطبية بـ274 كادرا

Abstract

تحتفي جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية صباح اليوم، بتخريج الدفعة الحادية عشرة من طلابها، في احتفال يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وبحضور مدير الجامعة، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الطلاب المتخرجين، وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض.وفي تصريح بهذه المناسبة، أكد د. القناوي أن هذه الرعاية الكريمة تعد تشريفا للجامعة ولخريجيها وطلابها وأعضاء هيئة التدريس فيها، وتجسد حرص سموه على مشاركة أبنائه الخريجين فرحة النجاح والإنجاز والتطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بكفاءة وثقة وإخلاص، وتؤكد اهتمامه ووقوفه الدائم ــ حفظه الله ــ خلف هذه الجامعة داعما وراعيا لكل أنشطتها ومناسباتها، ودافعا لتجويد برامجها التعليمية والعملية عبر برامج التعليم المقترن بالتدريب في المدن الطبية لوزارة الحرس الوطني.وقال إن خريجي التخصصات الصحية والطبية يشكلون أفضل استثمار وطني وأحد أهم الهبات الإنسانية التي تقدمها المرحلة الجامعية للوطن، مؤكدا ثقته في أنهم سيشرفون جامعتهم، ويكونون خير سفراء لها سواء في مواقع الممارسة المهنية أو في المجالين التعليمي والبحثي.من جهته، أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور يوسف العيسى أن الدفعة الحادية عشرة تضم 274 خريجا من المدن الجامعية الثلاث في الرياض وجدة والأحساء، حصلوا على درجة البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات الطب والجراحة، طب الطوارئ، علوم المختبرات وكذلك العلاج التنفسي.مضيفا أن الجامعة تفخر بتخريج عدد من طلاب الدراسات العليا، في تخصصات (زمالة التخصص الدقيق، شهادة الاختصاص السعودية ــ العربية، ماجستير التعليم الطبي، وماجستير الصحة العامة في الوبائيات والإحصاء الحيوي).الخريجون: جاهزون لخدمة الوطنإلى ذلك، تحدث لـ«عكاظ» عدد من الخريجين معبرين عن سعادتهم بتخرجهم واستلام شهاداتهم من يد سمو وزير الحرس الوطني، ومؤكدين أنهم جاهزون لأداء واجبهم تجاه الوطن والمواطن في هذا المجال الهام الذي يتعلق بصحة الإنسان الذي هو غاية التنمية ووسيلتها ومحور كل جهد يبذل في شتى المجالات.خط بداية لا نهايةسلمان باهمام قال: لكل رحلة نهاية، ورحلتنا التي دامت ست سنوات قاربت على الانتهاء، وما....