بمشاركة 138 متسابقاً من 59 دولة خادم الحرمين يرعى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن.. اليوم

Abstract

خادم الحرمين الشريفين يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، منافسات الدورة الـ 36 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره، التي تنطلق فعالياتها اليوم وحتى 26 من محرم الجاري، في رحاب المسجد الحرام وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية بمشاركة 138 متسابقاً من 59 دولة. وتضم المسابقة 4 فروع، الأول لحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملاً، والثاني لحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد، فيما خصص الفرع الثالث لحفظ 15 جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الرابع خصص لمرشحي الجمعيات في الدول غير الإسلامية لحفظ 5 أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد. وخصصت المسابقة جوائز مالية تصل قيمتها إلى 1.85 مليون ريال للفائزين، منها 430 ألف ريـال للفرع الأول و375 ألف ريـال للفرع الثاني و175 ألف ريـال للفرع الثالث و105 آلاف ريال للفرع الرابع. وقال وزير الشؤون الإسلامية المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح آل الشيخ، إن تنظيم المسابقات القرآنية في المملكة يبرز عنايتها بالقرآن الكريم وأهله، مؤكداً أن هذا الاهتمام من ولاة الأمر في هذه البلاد نابع من إدراكهم الراسخ لأهمية كتاب الله العزيز وأثره المبارك في قيام هذه الدولة، وحصول ما ينعم به المجتمع بفضل الله من سبوغ الأمن، ورغد العيش، واجتماع الكلمة، وتآلف القلوب، وقوة المكانة بين الأمم. من جانبه، رفع الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تفضله برعاية المسابقة، وعنايته بكتاب الله تعالى، وبحفظته، وتشجيعه، ودعمه لهم، موضحاً أن المملكة هي دولة القرآن، وحاملة لوائه، وخادمة بيت الله العتيق، وراعية الحرمين الشريفين، وارتباط هذه الدولة بالقرآن الكريم هو ارتباط قديم، قام على نشر هداية القرآن وتحكيمه. إلى ذلك، كشف أمين عام المسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور المسيح أن التصفيات النهائية تُقام على فترتين صباحية ومسائية، وتستمر لجنة التحكيم في عملها حتى آخر متسابق، وفق نظام محدد، وآلية تتسم بالشفافية والعدالة، موضحاً أن جوائز الدورة الحالية زيدت عن الدورات السابقة، وقُلصت الفروع من خمسة إلى أربعة، وذلك لرفع مستوى الحفظ، وحسن الأداء عند المشاركين. وأبان أن الأمانة العامة للمسابقة وضعت برنامجاً ثقافياً وعملياً للمشاركين من حين وصولهم إلى وقت مغادرتهم، وزيارة للمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وأبرز معالم مكة المكرمة.