دعم الملك عبدالله للشعب العراقي يخفف معاناته الصعبة

Abstract

اعتبر خبراء عراقيون لـ«عكاظ» أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم مبلغ 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق المتضرر من الأحداث المؤلمة، بمن فيهم النازحون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية، يأتي في إطار اهتمامه -حفظه الله- بمعاناة الشعب العراقي الذي يمر في ظروف إنسانية صعبة.فمن جهته أوضح مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية معتز محيي الدين أن المملكة كانت وماتزال تدعم الشعب العراقي وما أمر به الملك عبدالله من دعم مادي للشعب العراقي غير مستغرب كون خادم الحرمين الشريفين يحرص دائما على مصلحة الشعب العراقي.. خاصة أن هذا المبلغ في الشهر الفضيل سيكون له صدى واسع في جميع الأوساط العراقية باعتباره عملا نابعا من صميم التوجه الإنساني الصادق الذي يحمله الملك عبدالله إزاء الشعب العراقي.وأضاف محيي الدين «أن ما قدمه خادم الحرمين ترجمة لحرص القيادة السعودية للوقوف إلى جانب الشعب العراقي وهذه بادرة تترجم دعم المملكة للشعب في هذه الظروف الصعبة من أجل بناء عراق قوي، مؤكدا أن هذه المكرمة دليل أن المملكة كانت ولاتزال حريصة على الشعب العراقي الذي يواجه صعوبات كبيرة في ظل الظروف التي يمر بها حاليا».من جهته اعتبر المعارض العراقي عبدالأمير الركابي أن قيادة المملكة تثبت دائما أنها حريصة على الشعب العراقي عبر الوقوف إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا، موضحا أن الموقف السعودي يجسد رؤيتها لوحدة الشعب العراقي وليس لصالح فئة دون أخرى، فهي دائما تتحدث عن وحدة الشعوب والحفاظ على كيان الدولة.وختم الركابي قائلا: إن الملك عبدالله أثبت أنه قائد وزعيم سياسي محنك حريص على الشعب العراقي، وأن المملكة داعمة للشعب العراقي الذي يمر بظروف صعبة جدا تتطلب الوقوف بجانبه لكي يخرج من أزمته.