مجلس الوزراء يدين العدوان على غزة.. ويصدر نظامَي «التراخيص البلدية» و«الأعلاف»

Abstract

ولي العهد مترئساً جلسة مجلس الوزراء أدان مجلس الوزراء، خلال جلسته أمس الأول في قصر السلام بجدة برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، التصعيد الإسرائيلي العسكري وسلسلة الغارات الوحشية على قطاع غزة التي أسفرت عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني. وجدَّد المجلس، بحسب وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة، دعوة المملكة مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان الأممي للقيام بواجبيهما وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة «المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب» بحق إسرائيل، وسرعة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وكل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. واطّلع مجلس الوزراء في جلسته أمس على تقارير حول مستجدات الأحداث عربياً وإقليمياً ودولياً، خاصة ما يتعرض له الفلسطينيون في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير على أرض فلسطين ومقدساتها. وثمَّن توجيه خادم الحرمين الشريفين، بتقديم دعم عاجل قدره 200 مليون ريـال للهلال الأحمر الفلسطيني لتأمين الاحتياجات العاجلة من الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج ضحايا الاعتداءات والقصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وشدد على ما تضمَّنه البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي وما اشتمل عليه في هذا الخصوص من استنكار وإدانات للجرائم البشعة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. في سياق آخر، أبدى المجلس تقديره لما تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من جهود متواصلة لتوفير أماكن الإيواء وتأمين الغذاء وتقديم الدواء ووجبات الإفطار للصائمين النازحين في الدول المجاورة لسوريا، ما كان له أثر في التخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية على أبناء الشعب السوري. كما اطّلع المجلس على فحوى الاتصال الذي تلقاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول مجمل الأحداث إقليمياً ودولياً. واطّلع أيضاً على نتائج المباحثات التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مشيراً إلى عمق العلاقات بين البلدين والحرص على....