وزير الدفاع اللبناني: دعم خادم الحرمين يؤكد مجدداً وقوف السعودية إلى جانبنا

Abstract

أعرب سمير مقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اللبناني، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على المساعدة التي أمر بتقديمها للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، لمساندته على التصدي للإرهاب والتطرف. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، قال مقبل في بيان أصدره أمس المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء: ""إن هذه المساعدة تؤكد مجدداً أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً تقف دائما إلى جانب الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية وإلى جانب اللبنانيين جميعا وتدعم مشروع إعادة بناء الدولة واستعادة لبنان دوره التاريخي في منطقة الشرق الأوسط وعلى خريطة العالم ساحة للحوار والعيش المشترك"". ووجه المكتب باسم وزارة الدفاع اللبنانية والمؤسسة العسكرية الشكر والتقدير لحكومة المملكة وشعبها لدعمها الذي لم ينقطع يوما عن لبنان وعن شعبه وتسليح جيشه بأفضل العتاد لدعمه في المعركة المستمرة ضد الإرهاب. من جهة أخرى، ثمن الدكتور نهار بن مزكي العازمي المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية لخدمة مناطق المملكة الشمالية، الكلمة الضافية والتاريخية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية، وذلك بما حملته من مضامين ورؤى حكيمة ومعاني إنسانية سامية. وقال الدكتور نهار العازمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، إن الملك عبد الله بن عبد العزيز عُرف بفكره النيّر الذي برز للعالم خلال مسيرته العطرة التي تولى فيها مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة المسلمين، مستشعرًا من موقعها مسؤوليته كقائد عربي ومسلم يخدم الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة، وعبر عن ذلك في كلمته الكريمة الحاملة لهموم الأمة. وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت العديد من الركائز الأساسية التي تحتاج إليها الأمة دينيًا وسياسيا وفكريا، خاصة ما يتعلق بحفظ كرامة الإسلام من التشويه الذي يقوم به المغرضون ضد بلاد المسلمين مستهدفين الشباب الذين يمثلون عصب الأمة ومستقبلها، حيث نوه - رعاه الله - إلى أهمية قيام العلماء والمفكرين بدورهم لحمايتهم من الانجراف وراء مثل هذه الأساليب أو الانصياع لها. ولفت النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين دعا في كلمته إلى أهمية دحر الإرهاب بكل أشكاله، ملقيا اللوم هنا على المجتمع الدولي نتيجة صمته على الإرهاب الذي يتعرض له إخوتنا في فلسطين، داعيا إياهم للنهوض بدورهم العالمي لوقف نزيف الأمة من هذه الآفة التي استشرت في البلدان العربية، وهو ما يؤكد عمق الرؤية السديدة للملك عبد الله بن عبد العزيز في معالجة القضايا الدولية. وأهاب الدكتور نهار العازمي بأفراد المجتمع كافة للقيام بدورهم كل في مجاله ومحيطه، لحماية الشباب من هذه الأفكار المضللة، وتوضيح مساوئ هذا الفكر، ونصحهم بالالتفاف على علمائهم وولي أمرهم، والتفرّغ للعلم والعمل والاستفادة من مكتسبات الوطن الكبيرة لينعم الجميع بخيراته في أمن وأمان واستقرار بإذن الله. وسأل في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية، ويجعله ذخرا للإسلام والمسلمين.