المستشار الشرعي بإمارة عسير: كلمة خادم الحرمين لامست حال الأمتين لإسلامية والعربية

Abstract

قال المستشار الشرعي بإمارة منطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حُميد:"" إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية جاءت في وقتها المناسب لتضع النقاط على الحروف وتنبه أبناء المملكة العربية السعودية وتحذرهم من الأخطار المحدقة بهم، - وفي نفس الوقت- جاءت لتهيب بالعلماء وقادة الرأي وأصحاب الكلمة بالاجتهاد في إبراز دورهم في محاربة الإرهاب والغلو والتطرف. وأشار إلى أهمية دور العلماء في تبيان الحق للأمة الإسلامية وأن الحاقدين والحاسدين والكارهين يسعون إلى تصويب سموم الإرهاب والجريمة وتضليل النشء، إلى جانب نشر الشائعات الكاذبة والمغرضة وإيغار صدور الشباب بالأراجيف والدعايات المسمومة، واستخدام الدين ذريعة لإغوائهم للإنجراف إلى مواطن الفتن والمحن ومحارق الحروب الملتهبة. وأكد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لقادة الأمة الإسلامية وعلمائها لأداء واجبهم تجاه تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب وإيضاح سماحة الإسلام ووسطيته، ومحاربة الإرهاب، والتحذير منه، بأن يقفوا صفاً واحداً في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتشويه صورته بالجرائم، وأن يوظفوا المنابر الرسمية لبيان كلمة الحق وفي الجامعات والمدارس. وشدد على ضرورة الإلتزام بما جاء في كلمة الملك المفدى - حفظه الله - حول ما يتعرض له إخواننا في فلسطين من قتل وتدمير على أيدي الصهاينة المعتدين وتناولها بالأسلوب الحكيم، والدعاء لهم، لأنهم أحوج ما يكونون إلى دعوة صالحة ويد حانية تقدم لهم العون والدعم والمساعدة، وكذلك تفعيل الحوار بين كافة شرائح المجتمع بدءاً من الأسرة وانتهاء بالمؤسسات الثقافية والعلمية.