أمير الرياض: خادم الحرمين استشعر متاعب المواطن وأمر برصد الميزانيات والحلول السريعة

Abstract

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على راحة المواطنين واستشعاره لمتاعبهم وتجسيد هذا الاهتمام عبر رصد الميزانيات الضخمة للمشاريع التي تحقق مصالحه وتخدمه بشكل عام. وجاء ذلك عقب القيادة وفرت أجهزة ذات تقنية عالية تحاكي أحدث الأنظمة المرورية في العالم الزيارة التفقدية التي قام بها الأمير تركي بن عبدالله ظهر أمس لمشروع الإدارة المرورية وأنظمة النقل الذكي في المملكة في مقر مرور الرياض بالناصرية، حيث شكر سموه خادم الحرمين الشريفين على توفيره لهذه الأجهزة ذات التقنية العالية التي تحاكي أحدث الأنظمة في العالم وهو ما يعكس حرص خادم الحرمين الشخصي وكذلك حرص سمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على كفاءة وفاعلية المرور في الرياض إدراكاً منه -حفظه الله- للازدحام الحاصل في مدينة الرياض ما دعاه للتعجيل بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بشقيه سواء النقل العام (القطارات - الحافلات) بكامل مراحله ليصل المواطنون إلى مقار أعمالهم وتنقلاتهم في الوقت المناسب. سموه يلقي كلمة خلال اللقاء وقال الأمير تركي بن عبدالله: إن خادم الحرمين أمر بالحلول السريعة المستعجلة ورصد لها الميزانيات لتساعد في تنفيذ هذا المشروع، مشدداً على أن الواجب علينا في إمارة المنطقة وكذا الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والأمن العام التعاون لتجسيد هذا المشروع بالتناغم والتكامل والتعاون وبما يحقق نتائج ترضي طموحات أهالي منطقة الرياض، عاداً هذا الإنجاز ضمن سلسلة المشروعات الضخمة والعملاقة التي حظيت بها بلادنا وهي مرحلة ستتلوها مرحلة ثانية وثالثة بحول الله في المستقبل جميعها ستتم بالتعاون مع قطاعات الدولة لكي يكون هناك تناغم معين ومنسق ومرتب بشكل جيد يخدم المواطن بشكل عام، ونوه بأهمية هذا المواطن الذي يعد شريكاً ورجل أمن في الوقت نفسه، كما أشار بذلك سمو ولي العهد الراحل الأمير نايف -رحمه الله- فالمواطن هو رجل الأمن الأول ويجب الالتزام بالنظام ومساعدة رجال المرور ورجال الشرطة وهذا هو المطلوب من المواطنين. وكان في استقبال سمو أمير المنطقة لدى وصوله إدارة مرور الرياض مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل ومدير مرور منطقة الرياض العميد علي الدبيخي وعدد من المسؤولين. وقد اطلع سموه في بداية زيارته على مشروع الإدارة المرورية وأنظمة النقل الذكي في المملكة، حيث استمع إلى شرح وافٍ عن المشروع وما يحتويه من إمكانات عالية وتجهيزات متكاملة وفق أحدث التقنيات المتطورة، كما اطلع على التقنية الحديثة التي من خلالها يستطيع رجال المرور من الوقوف على الوضع الميداني في كافة حالاته من خلال كاميرات متطورة مرتبطة بتقنية حديثة، واستمع سموه إلى الخدمات التي سيقدمها المشروع لخدمة جهاز المرور على مستوى المملكة. وشاهد عرضاً مباشراً لآلية التعامل المباشر بين رجال المرور في الميدان والتعليمات الصادرة من المركز وتوظيف التقنية لرفع أداء رجال المرور في الميدان. بعد ذلك، تفقد أمير الرياض مركز التحكم والسيطرة المروري، واطلع على آلية تلقي البلاغات المرورية والخدمية ذات الارتباط بشؤون المرور، واستمع إلى شرح عن التعامل بين رجال المرور في الميدان ومركز التحكم والسيطرة بدءًا من مباشرة رجال المرور عملهم وحتى الانتهاء من الفترة. وتعرف على مهام الجهات الخدمية في المنطقة أثناء الأزمات وآلية التعامل معها من منطلق الاختصاص لكل جهة، كما استمع إلى برنامج التواصل بين المرور وذوي الاحتياجات الخاصة. وشاهد الأمير تركي بن عبدالله والحضور فيلماً وثائقياً يحكي مسيرة التطور في جهاز المرور والخدمات التي يقدمها والخدمات المساندة التي تقوم بها آليات المرور في الميدان. بدوره، ألقى مدير الأمن العام اللواء المحرج كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو الأمير مباركاً له الثقة الملكية في تعيينه أميراً لمنطقة الرياض، داعياً الله العلي القدير أن يسدد بالخير خطاه في خدمة الوطن والمواطن. كما قدم مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل عرضاً عن الأنظمة الحديثة التي دشنت، وعقبها قدم عرض مرئي عن مسيرة تطور المرور عبر تاريخ المملكة. وفي الختام قدم لسمو أمير منطقة الرياض درعاً تذكارياً بهذه المناسبة. ويتفقد المشروع أمير الرياض خلال الجولة التفقدية ويبدو مدير الأمن العام ويستمع لشرح من اللواء المقبل أمير الرياض يستمع لشرح في غرفة العمليات وتلقي البلاغات