الصدق أولا

Abstract

googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة شؤون الوطن في كل مناسبة وطنية تمثل محور تغيير في حياة المواطن والوطن.. يرسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خارطة طريق صوب البناء الحقيقي للمستقبل بالارتكاز على القيم السماوية العادلة والقادرة على كسب ثقة الناس من خلال توصيته الصادقة البارحة الأولى للوزراء الجدد بالتدثر بالصدق بكل أبعاده للوصول إلى الغاية من تكليفاتهم في مهام وطنية فهو طوق النجاة في الدنيا والآخرة. لقد وضع -حفظه الله- بتلك الكلمات المرتجلة المعبرة عن آمال شعب كبير الثقة في نفوس الوزراء القادمين للميدان بكل حماس ورغبة صادقة في خدمة الوطن، وألمح الملك الصالح أن التاريخ المشرف لكل منهم هو بمثابة حافز لمزيد عطاء وثقة من قبل الوطن قيادة وشعبا، حيث أكد أن الاختيار لهم مر بمراحل تمحيص وفحص ومعرفة ودراية تامة بكل مفاصل حياتهم العملية التي توجت بنجاحات أهلتهم لمواقع قيادية محورية وهامة، فما أبلغها وأصدقها من كلمات مرتجلة صدرت من الملك الصالح -حفظه الله- خرجت من القلب ووصلت لقلوب سامعيها لتشخص الآمال والرؤية وتصف العلاج الناجع للأداء المنتظر في المرحلة المقبلة. كل هذه الثقة التي كسبها وزراء المرحلة هي بلا شك واحدة من اللافتات التي ينبغي أن لا تغيب عن ناظر كل منهم، حيث الوضوح مع الذات والصدق مع الناس والقيادة ومراقبة الله سرا وعلانية في أداء الأمانة والمساهمة في بناء الوطن ودفع عجلة التنمية.