رئيس الوزراء الاسترالي: ملتزمون بالعمل والتعاون مع السعودية لخدمة القضايا والسلام في العالم

Abstract

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا نبيل بن محمد آل صالح حفل استقبال رسمي كبير بالعاصمة الاسترالية كانبيرا بمناسبة اليوم الوطني ال 84 للمملكة. حضر الحفل نائب رئيس مجلس النواب الاسترالي بروس سكوت، ورئيس البروتوكول في أستراليا كريس كانان، وعددٌ من النواب والشخصيات الرسمية والسياسية الأسترالية، وسفراء الدول الإسلامية والعربية والأجنبية ، وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء السفارة والملحقية الثقافية والطلبة المبتعثون باستراليا. وقد رفع السفير آل صالح في كلمة له بهذه المناسبة باسمه وأعضاء السفارة والملحقية والطلبة المبتعثين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد""حفظهم الله"" والأسرة المالكة الكريمة، وشعب المملكة بهذه المناسبة الغالية مستعرضا محطات النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة، وموقعها القيادي بين دول العالم في النهوض برفاه الإنسان، والحفاظ على الاستقرار والسلام الدوليين من خلال دورها في مجموعة دول العشرين، وتمثيلها لواحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم ونوه بدور المملكة البارز في تعزيز السلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب، ودورها في إنشاء وتأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والوفاء بالتزاماتها بهذا المجال، مبرزاً جهود خادم الحرمين الشريفين ""رعاه الله"" في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة ومبادراته - حفظه الله - في هذا الإطار التي تكللت بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا وأشار إلى النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في مجالات مختلفة، ونمو اقتصادها واستثمارها في جميع القطاعات، لاسيما في قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية، والدور الذي يؤديه الطلبة المبتعثون في التواصل، وتبادل القيم والمفاهيم مع الشعوب الأخرى في بلدان الابتعاث. وقد تليت كلمة باسم رئيس الوزراء الاسترالي طوني ابوت رفع فيها التهاني نيابة عن الحكومة والشعب الاسترالي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ""حفظه الله"" والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني متمنيا للمملكة وشعبها دوام الازدهار والتقدم وأشاد بالعلاقات التي تربط المملكة واستراليا وتطورها في المجالات كافة، لافتا إلى أن المملكة ثاني اكبر شريك تجاري لبلاده في الشرق الاوسط اذ يبلغ حجم الميزان التجاري بين البلدين ما يقارب ال 2.2 بليون دولار، كما ثمن الرئيس ابوت انطلاقة مجلس الأعمال السعودي الاسترالي الذي انشئ مؤخرا لتشجيع المزيد من النمو والاستثمار والازدهار بين البلدين كما نوه رئيس الوزراء بالمكانة القيادية التي تحتلها المملكة في العالم، مؤكدا التزام حكومة استراليا بالعمل والتعاون مع المملكة في مجموعة الدول العشرين والأمم المتحدة وغيرها من المنتديات الدولية لما فيه خدمة مصالح البلدين الصديقين، وقضايا الاستقرار والسلام في العالم. وقد افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا بهذه المناسبة متحفاً تراثياً تضمن معروضات تراثية وثقافية ضمت الأواني التراثية القديمة، والألبسة التقليدية السعودية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها العريق، إضافةً إلى توزيع المطويات والمنشورات والملصقات والشرائط الإعلامية المدمجة التي تتحدث عن حضارة المملكة ونهضتها المعاصرة. صورة جماعية مع السفراء العرب