وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات: القيادة ذللت جميع الصعوبات أمام أبناء الوطن ليساهموا في دفع عجلة التنمية

Abstract

نوهت وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة جمجوم باليوم الوطني وقالت في الذكرى الرابعة والثامنين لتوحيد المملكة العربية السعودية، يفخر أبناء المملكة بوطن أسس على التوحيد وارسى دعائم الدين وتحقق أكبر وحدة عرفها التاريخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي أنشأ دولة تزهو بتطبيق شرع الله وإرساء تعاليمه ونموذجاً رائعاً لالتئام شمل الأمة. وقد أثمرت المجهودات التي وضع حجر الأساس لها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- واستمر بها بعد ذلك أبناؤه وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وأينعت عن إنجازات في شتى مجالات التنمية في القطاعات الصناعية والزراعية والاقتصادية والتعليمية. فنحن اليوم نعيش واقعا جديداً تحت ظل القيادة الرشيدة التي ذللت جميع الصعوبات أمام أبناء الوطن ليساهموا في دفع عجلة التنمية والنهوض بالوطن. واستطاع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أن يرعى النهضة والتطور الذي تعيشه بلادنا وان ينقل المملكة نقله حضارية وتنموية ساهمت في رفع مكانة المملكة العربية السعودية الاقتصادية والعلمية. ولا يمكن لنا أن نتحدث عن التنمية والانجازات الوطنية دون الحديث عن النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا حيث شكل التعليم العالي ركنا أساسيا في الخطط التنموية بصفته الداعم الرئيسي لتطور الاقتصاد وهيمنة الشعوب، وهو الأمر الذي أدركته حكومتنا الرشيدة منذ وقت مبكر وهيأت السبل اللازمة للنهوض به وضمان جودته، فقد تحقق للتعليم العالي قفزات نوعية وكمية فقد تضاعف عدد الجامعات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من (8) جامعات إلى (32) جامعة حكومية وأهلية منتشرة في كافة أنحاء المملكة، وبدأت ثمار هذه الجهود بالظهور حيث تفوقت الجامعات السعودية في مجال البحث العلمي وتسجيل براءات الاختراع مما جعل الاقتصاد المعرفي جزءا مهما في دفع عجلة التنمية في دولة اعتمدت لسنوات على البترول والصناعات البترولية في دعم الاقتصاد الوطني. وحظيت الفتاة السعودية باهتمام خاص من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين _يحفظه الله_ حيث أنشئت المدن الجامعية للطالبات وسخرت لها كافة الامكانيات لتساهم مع الرجل يداً بيد في انتاج البحوث العلمية ودعم الاقتصاد المعرفي. إن الحديث عن انجازات المملكة والخطط التنموية قد يطول، فبلادنا تسابق الزمن لإنشاء المدن الاقتصادية والمدن الجامعية والمستشفيات والمشاريع العملاقة لخدمة المواطن وتسهيل كافة احتياجاته، فاليوم الوطني يوم لتجديد الولاء لقاداتنا على أن نعمل بجد وإخلاص في حاضرنا لننعم بمستقبل مشرق ، وسيبقى هذا اليوم مدعاة للفخر والاعتزاز للأجيال القادمة ودافعا للعمل على استتباب الأمن وتحقيق انجازات مثمرة ومكاسب كبيرة على طريق التقدم والتنمية الاقتصادية الشاملة.