نفع تقيم حفلها السنوي بحضور 350 يتيماً ويتيمة

Abstract

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية نفع الخيرية محمد بن أحمد دعيوه أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لقطاع العمل الخيري يعد فضلاً من الله تعالى ثم بفضل ما تتمتع به بلادنا الغالية من الأمن والاستقرار وحب الخير المتجذر في نفوس ولاة أمرنا حفظهم الله وشعب المملكة العربية السعودية الطيب. وأشار في حفل رعاه لأبناء وبنات الجمعية من الأيتام مساء أمس إلى أن الجمعية نفذت الكثير من البرامج الخيرية بدعم من الشؤون الاجتماعية وبدعم أهل الخير ما جعلها تزخر بالعديد من البرامج المنفذة ومنها تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المستحقة والقيام ببعض المشروعات الخيرية كمعونة الشتاء وفرحة العيد وغيرها للأيتام، ومساعدة من يتعرضون للحوادث كالحريق وتهدم البيوت، والمساعدة في رفع المستوى الصحي، والثقافي، والتعليمي، والاجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء المشروعات التي من أهدافها العناية بالطفولة، والأمومة، والأيتام والعجزة وتقديم الإعانات اللازمة كإعانات الزواج، وبرامج إفطار الصائم توزيع الصدقات من اللحوم والأضاحي. وتخلل الحفل الذي أقيم في إحدى القاعات بجدة حفلاً للأيتام وآخر لليتيمات تجاوز عددهم أكثر من 350 يتيما ويتيمة مع أسرهم، حيث شمل الحفل عدداً من الفقرات الرائعة والتي استهدفت الدعم النفسي والمعنوي للأيتام وتقديم الهدايا للأيتام واستعرض الحفل الجهود التي نفذتها الجمعية خلال الثلاثة أشهر الماضية حيث استفادت 1438 أسرة من السلة الغذائية الشهرية، و 1538 أسرة من سلة شهر الخير، وتفطير 9580 فردا ضمن برنامج إفطار الصائم، وقدمت مساعدات مالية لعدد 114 يتيما و 30 أسرة، وكسوة العيد لعدد 217 يتيماً، فيما وزعت زكاة الفطر لعدد 1818 أسرة، وأستلم 222 طالبة وطالبة من أبناء الجمعية حقائبهم المدرسية، كما قدمت الجمعية عدداً من البرامج الترفيهية كيوم نفع الترفيهي بمشاركة 47 أسرة، ونادي نفع الصيفي لعدد (250) فتاة. وأعلن المدير العام للجمعية سعيد بن إبراهيم الزهراني عن جائزة «نفع» للتفوق الدراسي للعام الدراسي الحالي تشجيعاً من الجمعية لأبنائها وبناتها على التنافس في تحسين مستوياتهم الدراسية والتي ستخصص لها الجمعية مكافآت مالية وجوائز عينية. صورة جماعية يتوسطهم مسؤولو الجمعية