أمير مكة المكرمة يؤكد الالتزام بالبرنامج الزمني لتوسعة المطاف

Abstract

أكد الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، لتسهيل أداء الصلوات والطواف والسعي لمرتادي المسجد الحرام خلال موسمي رمضان والحج لهذا العام. وأشاد بالمشاركة الفاعلة لوزارة التعليم العالي ممثلة في جامعة أم القرى وجهود اللجنتين الإشرافية والفنية والقائمين عليها في هذا المشروع، ودورها في خدمة المجتمع من خلال الاستثمار في الكوادر الوطنية. جاء ذلك خلال استقبال الأمير مشعل في مكتبه في ديوان الإمارة، أمس، الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بالحرم المكي الشريف، وأعضاء فريق وزارة التعليم العالي المشارك في المشروع، وذلك في إطار متابعته لمشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجاري تنفيذها حاليا لتوسعة المسجد الحرام. واستمع أمير مكة المكرمة إلى شرح موجز من مدير جامعة أم القرى عن سير العمل في مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي يعد أحد أهم منظومة المشاريع التطويرية لتوسعة المسجد الحرام، والعناصر المرتبطة به التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين، لتوفير سبل الراحة لقاصدي البيت الحرام من الحجاج والمعتمرين والطائفين والمصلين لأداء نسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة والمراحل التي قطعها المشروع حتى الآن، وكذلك الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية منه التي انطلق العمل بها مطلع العام الجاري. بعد ذلك قدم الدكتور فيصل وفا رئيس اللجنة الفنية للمشروع، عرضا عن دور اللجنة الفنية في الأعمال التنفيذية للمشروع، فيما تسلم أمير مكة تقريرا فنيا يتضمن دور اللجنة الفنية في تطوير التصميم المعماري والأعمال التنفيذية المختلفة للمشروع ودور اللجنة الفنية في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية. وفي ختام اللقاء قدم نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا ورئيس وأعضاء اللجنة الفنية هدية تذكارية لأمير منطقة مكة المكرمة.