المدخلى مبدع الأوبريت : جازان أتاحت لى أول اطلالة أمام ملك القلوب

Abstract

مقدم الحفل خالد مدخلي وهو مذيع تلفزيوني بالقناة الاخبارية ومن ابناء جازان تألق في الليلة التاريخية وقال: لنا الكل يعلم بان هذه الزيارة غالية على الجميع وكان مخططا لها من قبل خادم الحرمين الشريفين لكي تشمل مختلف مناطق المملكة وعندما علمت بان منطقة جازان ضمن هذه المناطق بادرت بالاتصال مباشرة بالاخوان في اللجان المنظمة ورغبت بل اصررت على المشاركة.. فلا تتخيل أهمية هذه الزيارة الكريمة في نفوسنا نحن ابناء المنطقة فهي زيارة اب وقائد عطوف على ابنائه..خاصة عندما شاهدنا مشاعره الابوية تجاه الضعفاء وعندما يلتقي بمواطنيه في الاسواق.. من هو الملك او الرئيس الذي يتجول في الاماكن العامة دون ترتيب يلتقي المواطنين فيأكل من اكلهم ويجلس معهم ويتلمس احتياجاتهم ويسأل عن احوالهم وكانت هذه كفيلة بان ترسخ في ذاكرة كل مواطن نحن على ثقة بان جازان ستبدأ في اخذ حقها من المشاريع الانسانية والتنموية والتعليمية وغيرها. امس بدأت مشاريع كحلم يداعب اجفاننا منذ وقت مضى لكن اليوم بدأنا ننظر الى هذا الحلم ونتمنى ان نسابق الايام لنحوله الى واقع ملموس. واضاف المدخلي: اتصلت بالاخوان اعرض عليهم رغبتي بتقديم الحفل وأبدوا موافقتهم برحابة صدر.. جاءتني دعوة ولكن يعلم الله لم أكن انتظرها.. سعدت جدا عندما اخترت لتقديم الحفل كاملا.. ووضعت في اعتباري ان يكون هذا الحفل هو البداية لعهد جديد.. فهذه المنطقة هي كنز الوطن برجالها وثرواتها وكل ما فيها من سنابل وذرة.. وتلك الليلة اثبتت بان أهالي جازان كنز الوطن القادم وستثبت الايام ايضا ان جازان سيكون لها مكانة راسخة وعميقة.. واذا كان لي من كلمة فهي ان اتوجه بالشكر الجزيل لسمو أمير منطقة جازان واللجان العاملة وكل من عملوا خلف الكواليس هم الجنود المجهولون يعملون ليل نهار رغبة في انجاز الفعاليات التي تحتضنها جازان.. الكنز. واضاف المدخلي: رغم انني اعمل مذيعا تلفزيونيا الا ان احتفال جازان اتاح لي فرصة أول اطلالة امام خادم الحرمين الشريفين وهذا كان حلما وتحقق.. كانت افراحنا تعبر عنها دموع الفرحة والفخر والاعتزاز بقائد غمرنا بعطفه.. ليلة جازان كانت مختلفة في كل شيء.. فاللقاء بين المليك وأهالي جازان كان لقاء من القلب للقلب.. لقاء الأب مع أبنائه. وأشار المدخلي الذي شد الانتباه بأدائه الحماسة واختياره للعبارات التي لامست القلوب ودغدغت الوجدان الى انه طلب منه الاختصار في فقرات الربط وخاصة المقدمة الا انه لم يفعل ذلك لشعوره بان كل كلمة لابد ان تكون بمثابة رسالة حب.. فتجاوز تلك الاوامر.. وهذا السر الذي ابوحه اقوله بعد النجاح ولله الحمد.. ولا اخفيك بان أي اختصار كان سيقتل الكثير من العبارات التي حرصت على اعدادها.. وهذا كان مصدر اصراري على عدم الاختصار او الخوف من برنامج الحفل.