• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • عكاظ
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • عكاظ
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    عام مضي مليء بالأحزان العربية (3)

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1002-00-19-01-2008-1-0133.000.jpg (629.5Kb)
    التاريخ
    2008-01-19
    التاريخ الهجرى
    14290110
    المؤلف
    نجيب الخنيزي
    الخلاصة
    عام مضى مليء بالأحزان العربية (3) فلسطينيا، كان العام المنصرم، هو عام اغتيال وتدمير الحلم الفلسطيني، خصوصا إثر إسقاط وإفشال اتفاق الفرصة الأخيرة (اتفاق مكة) الذي رعته المملكة. مما أدى إلى تطور الأحداث، وعلى النحو الدراماتيكي الخطير الذي شهدته غزة، في صورة حرب أهلية طاحنة، انخرطت فيها القطاعات الأمنية والمليشيات المتنافسة، التابعة لحركتي حماس وفتح، والتي ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى من الجانبين إضافة إلى المدنيين العزل في سابقة خطيرة من شأنها تعميق الانقسام بين صفوف الشعب الفلسطيني في مرحلة دقيقة ومصيرية هو في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى خلالها إلى رص وتوحيد صفوفه وقوته حول ثوابته الوطنية. كما تكرس التشطير الجغرافي والسياسي في الأراضي المحتلة، وأصبح هناك واقع جديد على الأرض، يتمثل في تكريس ازدواجية السلطة بين حركة حماس في غزة التي يمثلها رئيس الحكومة الائتلافية (المقال من رئيس السلطة) السابقة إسماعيل هنية، وحركة فتح وأنصارها في الضفة الغربية التي يمثلها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ورئيس حكومة الطوارئ سلام فياض. وفي موازاة التراشق السياسي والإعلامي المحموم، والاتهامات المتبادلة بين الطرفين. فإن المعطيات الجديدة، رشح عنها تشطير فعلي للأراضي المحتلة، وبتنا إزاء حالة فريدة لم تشهدها أي حركة تحرر ومقاومة وطنية في العالم، إبان الاحتلال الأجنبي، تتمثل في قيام دويلتين هشتين هما في الواقع، لا تزالان تحت الاحتلال. صحيح انه ليس سرا، وجود خلافات جوهرية، بين حركة حماس ومن هو قريب منها مثل حركة الجهاد الإسلامي من جهة، وبين حركة فتح والعديد من الفصائل الفلسطينية المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطيني من جهة أخرى، في ما يتعلق بالخيارات السياسية والأيدلوجية، وأساليب (تكتيك) العمل المرحلية، ومنهج التعاطي مع مشاريع التسوية والاستهدافات (الاستراتيجية) النهائية، وهو شيء طبيعي بين مكونات حركة تحرير وطني، لكن أن تتحول التناقضات الثانوية (قياسا إلى التناقض الرئيس مع الاحتلال) بين مكونات حركة تحرر وطني إلى مستوى تناقض تناحري، فذلك ما هو مرفوض ومستهجن، ليس من قبل غالبية الشعب الفلسطيني، الذي وجد نفسه عالقا لأول مرة في تاريخ نكبته، بين مطرقة الاحتلال وسندان حرب الأخوة الأعداء. وبطبيعة الحال لايمكن فصل ما حدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن طبيعة التجاذبات والاستقطابات العربية – الإقليمية – الدولية. إسرائيل بدورها راقبت بارتياح تنامي الصراع الفلسطيني – الفلسطيني، وعملت على تأجيجه، بعد أن ساهمت بفعالية في وضع العراقيل للتوصل إلى حلول توافقية بين الطرفين، وإفشال كافة الجهود الفلسطينية والعربية الخيرة المبذولة (وخصوصا اتفاق مكة المكرمة). في المحصلة، فإن الخاسر الأكبر من كل ما جرى هي القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وحلمه في إقامة دولته المستقلة، في حين خرجت إسرائيل باعتبارها الطرف الرابح من ذلك الصراع. وقبل نهاية العام المنصرم وبضغط أمريكي عقد على عجل مؤتمر «السلام في الشرق الأوسط» في مدينة أنابوليس الأمريكية، رغم المعرفة المسبقة بفشله والنتائج المتواضعة التي سيسفر عنها، خصوصا أن الأطراف الرئيسية المشاركة فيها، وهما على وجه التحديد، الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي المعنيان مباشرة بعملية السلام، ومعهما الولايات المتحدة الدولة الراعية للمؤتمر، والطرف أو الأطراف العربية، يعانون جميعا، أوضاعا داخلية صعبة ومهلهلة لا يحسدون عليها، وبالتالي يفتقدون القدرة (إذا أحسنا الظن في وجود الرغبة) على ممارسة التأثير أو الحسم، في قضايا صعبة وشائكة، مثل قضايا الحل النهائي، وموضوع الدولتين، الحدود، والمستوطنات، اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا في ظل العجز العربي الذي حضر وشارك في المؤتمر، اضطرارا أو مجاملة، إذ يعاني بدوره من انقسامات واستقطابات حادة على الصعيدين العربي والإقليمي، كما هو مشغول في الغالب بإدارة أزماته وأوضاعه الداخلية المتفاقمة. وفي الوقت نفسه تواصل إسرائيل سياستها ونهجها العدواني في الأراضي المحتلة، من قتل المدنيين العزل، وتدمير المساكن، وجرف المزارع، والحصار، والتجويع بحق الشعب الفلسطيني، وتوسيع نطاق رقعة الاستيطان، والجدار العنصري، ناهيك عن موقفها الرافض لعملية السلام واستحقاقاته، بما في ذلك مبادرة السلام التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتكرست كمبادرة سلام عربية في قمة بيروت (2002).
    الرابط
    عام مضي مليء بالأحزان العربية (3)
    المصدر-الناشر
    صحيفة عكاظ
    رقم التسجيلة
    407674
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    15120
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    اسماعيل هنية
    سلام فياض
    محمود عباس
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    المبادرة السعودية للسلام
    مبادرة الملك عبدالله للسلام
    المؤلف
    نجيب الخنيزي
    تاريخ النشر
    20080119
    الدول - الاماكن
    اسرائيل
    الشرق الاوسط
    العالم العربي
    الولايات المتحدة
    فلسطين
    القدس - فلسطين
    واشنطن - الولايات المتحدة
    حاويات
    • عكاظ
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/85499
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م