البيعة التطور الثقافي
الخلاصة
حظيت البلاد (المملكة العربية السعودية) بنمو كبير في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فإلى جانب التطور الاقتصادي والاجتماعي هناك نقلة نوعية في المجال الثقافي خلال هذه الفترة الثالثة لعهد خادم الحرمين الشريفين فقد زاد عدد النوادي الأدبية وزاد دعمها المادي والمعنوي، وفتحت أبواب الحوار الثقافي وأعطيت الفرصة للجنسين في المشاركة، وكان رافد الجامعات ومنتدياتها يعطي للنوادي الأدبية رسوخاً في الفكر وأرى الكثير من الإصدارات الأدبية والثقافية تزامن هذا التطور الثقافي في هذا العهد الزاهر، فلقد فتحت صفحات المجلات والصحف لمطارحات الأدب والثقافة، وكذلك ما تبثه القنوات السعودية من البرامج الثقافية التي تسعى إليها وزارة الثقافة والإعلام وترصد لها الميزانيات وتدعمها بالكفاءات، إن هذا العهد الزاهر جعل للثقافة مكانة وقيمة من خلال الاهتمام بمخرجات الثقافة الأكاديمية وهي ما تقدمه الجامعات من الدراسات العليا التي تخدم الأدب والثقافة وهذا لا شك يثري الساحة الثقافية ويعود بالنفع والفائدة على الدارسين الباحثين والمتلقين كل هذا يحققه عهد خادم الحرمين الشريفين في فترة حكمه الثالثة أيده الله، وسوف يزداد المجال الثقافي توهجاً وتطوراً على مرّ هذه العهود الزاهرة بإذن الله تعالى.