مواطنون سعيدون... وكلٌّ فرحٌ بـقراره

Abstract

مواطنون سعيدون... وكلٌّ فرحٌ بـ«قراره» الخرج - نورا الحناكي «قرارات راجحة صادرة من عقلية حكيمة»، هذا هو رأي الممرضة منيرة العاملة في مستشفى الملك خالد، التي أبدت سعادتها بالأوامر الملكية التي لم تتأخر في تقديم المعونة للمواطنين المرضى منهم والأصحاء.وقالت: «تكدس الكثير من المرضى في مختلف المستشفيات وارتفاع نسبة المصابين بالأورام وأمراض القلب وتضاعف معاناتهم، وخذلان عدد من المستشفيات لهم برفض استقبالهم نظير محدودية أسرتها وحرمانهم من أبسط حقوقهم، جعل من قرار خادم الحرمين دواء مسكناً لآلامهم وحلاً جذرياً لمعالجة جل معاناتهم». في حين أشاد معلم الدراسات الإسلامية محمد عبدالله بشمولية الأوامر الملكية وخدمتها جميع فئات المواطنين بلا استثناء، مشيراً إلى أن أمر إنشاء فروع للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء في كل منطقة في المملكة «سيلعب دوراً كبيراً بلا شك في تقليص نسبة كل من أعطى نفسه الحق في الإفتاء والتحليل والتحريم دون إلمامه الكافي بأمور العلم الشرعي أو اجتهاده وحده في إصدار فتوى قد تتسبب في خلق بلبلة وزعزعة بين الناس وتسهم في تساهل الناس تطبيقها أو تجاهلها».أما طالبات جامعة الخرج، فلم يتأخر بعضهن في إرسال رسائل الجوال لتبادل التهاني والتبريكات وصور الورود وعلب الشوكولاتة بمناسبة منح كل طالبة جامعية مكافأة شهرين التي تضمنت احد القرارات الملكية.تعبر الطالبة هدى محمد عن قرار المكافأة بقولها: «جاءت في وقتها»، وتقول: «على رغم ما نعانيه من تأخر المكافآت لبضعة أشهر، وتزامن ذلك مع تضاعف حاجاتنا ومتطلباتنا الدراسية، التي عادة ما تقع على كاهل أسرنا، واضطرار غالبيتنا للاستدانة من ذويها حتى يحين موعد استلام المكافأة، إلا أن هدا القرار خفف من وطأة حاجتنا».وأبدت طالبة اللغة العربية مها محمد سعادتها لإعانة خادم الحرمين للعاطلين بمبلغ شهري مقداره ألفي ريال، «جعلني اطمأن على وضعي المادي بعد تخرجي في حال عدم حصولي على وظيفة شاغرة».أما الموظف في الهلال الأحمر (فضل عدم ذكر اسمه) بوظيفة سائق إسعاف ولا يتجاوز راتبه 1800 ريال فكان الهتاف والتصفيق الحار من قلبه طريقة التعبير عن فرحهم بحصولهم على راتب شهرين وإصدار الأمر برفع الحد الأدنى لرواتب الموظفين كافة إلى 3 آلاف ريال. يقول: «معاناتنا طوال السنوات الماضية من إصابات عمل وتواضع رواتبنا التي لا تسد رمق صغارنا، قضى عليها....