خادم الحرمين يرعى المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني بعد غدٍ

Abstract

خادم الحرمين يرعى المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني بعد غدٍ عبدالعزيز الشلاحي - الرياضالسبت, 14 مارس 2009عبدالعزيز الشلاحي - الرياضيرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد غد الاثنين المؤتمر الدولي الأول للتعلم الالكتروني والتعلم عن بُعد الذي يعقد في الرياض . وقال رئيس لجنة أمانة المؤتمر الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن العبد الكريم إن أكثر من 3450 متحدثا من أكثر من 50 دولة . واضاف أن المؤتمر سيشتمل على العديد من المعارض التي تتعلق بالتعليم الإلكتروني لتقديم كل ما هو جديد في عالم تقنيات التعلم والاتصال، وأنه سيتم عرض منجزات المركز الوطني وبعض المشروعات التي ستدشن قريبا، من بينها جائزة التميز ومشروع سنجيد إضافة إلى مكنز للوحدات التعليمية والمكتبة الرقمية التي ستكون موحدة لجميع الجامعات السعودية والتي تحتوي على أكثر من ( 90 ) ألف كتاب، مشيراً إلى أنه سيقام على هامش هذا المؤتمر انطلاقا من اليوم السبت عددا من الورش التدريبية التي تهتم بمجال التعلم الإلكتروني والتي يقدمها نخبة من الخبراء العالميين الذين سيثرون المؤتمر بخبراتهم الكبيرة في هذا المجال، والتي ستقام في قاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بالعاصمة السعودية الرياض، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني.وتحث ورقة عمل ، ضمن المؤتمر ، المعلمين على استخدام البيئة الالكترونية في إنشاء أسئلة تختلف عن أنواع الأسئلة البسيطة المعتمدة على الإجابات المختارة. وستعرض الورقة التي سيقدمها جيوفري كريسب من جامعة ادلياد في المؤتمر الدولي الأول للتعلم الالكتروني والتعلم عن بعد الذي ينطلق الاثنين المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين بعنوان التقييم الالكتروني التفاعلي في المؤتمر الأول للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، كيفية التقييم الالكتروني التفاعلي في تحسين نتائج تعلم الطلاب وزيادة جودة المهام التقييمية التي يجهزها المدرسون. وتؤكد ورقة عمل مقدمة من فهد الفريح والدكتور مارك هبورث والدكتور انا جولدنج بعنوان دور المكتبات الأكاديمية في دعم برامج التعلم عن بعد في المملكة العربية السعودية: إن خطة التنمية السعودية الثامنة (2005ـ2009) على أهمية تطوير التعليم العالي بالسعودية وقد ركزت على أهمية زيادة عدد مؤسسات التعليم العالي مع التبني لطرق تعليمية جديدة مثل برامج التعلم الالكتروني والتعلم عن بعد ويمكن للمكتبات الأكاديمية وخدمات المعلومات الخاصة ان تلعب دورا هاما في هذه المبادرة لدعم الكليات في أنشطة التعلم والتعليم بها . ويرى البحث ان الدعم الحالي للتعلم عن بعد من موارد تعلم وتدريب واستشارات غير كاف هذه الفرضية قد تم التوصل اليها من خلال استعراض أدبيات التعلم عن بعد وتحليل الوضع الحالي المتعلق بالمتعلمين عن بعد في المملكة ، وتوفر هذه الدراسة الإجابة عن سؤالين هما : ماهو دور المكتبات الأكاديمية الحالية في دعم المتعلمين عن بعد؟ والثاني :كيف يمكن للمكتبات الأكاديمية الانخراط بفعالية في دعم المتعلمين عن بعد؟ . وتقوم هذه الدراسة بتطوير وتقديم الحلول العملية لدعم المتعلمين عن بعد في التعليم العام العالي السعودي.