الملك عبدالله ( الله لا يبين غلاك )
التاريخ
2010-11-18التاريخ الهجرى
14311212المؤلف
الخلاصة
طارق محمد الناصربيان الديوان الملكي يوم الجمعة الماضي كان، بالفعل، شفافاً. إذ لم تجر العادة في محيطنا أن تصدر بيانات تتعلق بتفاصيل الحالة الصحية للزعماء والقادة. تلك الشفافية كانت متوقعة من ملك اتخذ الشفافية له منهجا، فالملك عبدالله عودنا على الشفافية في كل ما يهم المواطن السعودي .. وهل هناك ما هو أكثر أهمية من صحة وسلامة ملك القلوب؟ طارق محمد الناصربيان الديوان الملكي يوم الجمعة الماضي كان، بالفعل، شفافاً. إذ لم تجر العادة في محيطنا أن تصدر بيانات تتعلق بتفاصيل الحالة الصحية للزعماء والقادة. تلك الشفافية كانت متوقعة من ملك اتخذ الشفافية له منهجا، فالملك عبدالله عودنا على الشفافية في كل ما يهم المواطن السعودي .. وهل هناك ما هو أكثر أهمية من صحة وسلامة ملك القلوب؟ تفاعُل السعوديين مع الوعكة الصحية التي أصابت مليكهم كان أشبه ما يكون بالاستفتاء العفوي والصادق على مقدار تربع خادم الحرمين الشريفين على عرش قلوبهم. فالمشاعر الفياضة والحب اللامحدود والدعوات الصادقة كانت كلها تعبر عما يكنه الجميع من حب للمليك. بل إن التفاعل ، والمشاعر الطيبة لم يقتصرا على السعوديين، بل شملا العرب والمسلمين الذين آلمهم الألم الذي أصاب من يحمل فوق ظهره همومهم. هذا الشعور لم يكن غريبا، فقد أثبتته الإحصاءات التي جعلت من الملك عبدالله القائد الأجدر والأكثر استحقاقا لثقتهم في الدفاع عن هموم وقضايا العرب والمسلمين. الفضاء الافتراضي حفل، هو الآخر، بالكثير من مشاعر المحبة الخالصة والدعوات الضارعة لله بأن يشفي ملك القلوب. دفقُ المشاعر من أبناء الأمتين يستأهلها خادم الحرمين الشريفين باقتدار، فهو الذي كان حاضراً في جميع الأزمات وفي جميع المواقع باذلا من جهده وجاهه ما يستطيع كي يسود الاستقرار ويعم السلام في كل البقاع. وهو الذي دائما ما يكون أول الحاضرين والمواسين والداعمين في المحن والكوارث. والدنا الملك عبدالله قدم الكثير مما سيجده أمامه، ويُسر به، بين يدي ربه بعد عمر طويل، إن شاء الله، في يوم الحساب. وإذا كان الناس شهود الله في أرضه فإننا نشهد الله أن عبدالله بن عبدالعزيز قد أدى أمانته فينا وانه سهر الليالي وجاب الكرة الأرضية ابتغاء رفعتنا وتعزيز كل ما من شأنه تصويب مسيرتنا. نشهد الله كذلك أننا ما رأينا منه إلا خيرا فهو يزور فقراءنا ويمشي في أسواقنا ونحس ونحن نراه انه واحد منا. في هذه الأيام العظيمة المباركة دعونا لا ننسى نصيب من خدم البيتين وخدم البشرية جمعاء من دعواتنا الصادقة، عل الله يستجيب لنا ليرفع الضر عن كاهل أبينا.. اللهم رب الناس اذهب البأس عن عبدك، حبيبنا، عبدالله بن عبد العزيز .. اللّهم آمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
409743النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15487المؤلف
طارق محمد الناصرتاريخ النشر
20101118الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية