أعلن عن تعاون وثيق في المجالات العسكرية والاقتصادية بين البلدين موران : تنسيق سعودي - فرنسي لحل قضايا الشرق الأوسط

Abstract

أعلن عن تعاون وثيق في المجالات العسكرية والاقتصادية بين البلدين موران: تنسيق سعودي - فرنسي لحل قضايا الشرق الأوسط موران خلال مؤتمر صحفي أمس في جدة جدة: نيروز بكر أعلن وزير الدفاع الفرنسي هيرفه موران عن وجود تعاون سعودي - فرنسي في المجال العسكري وتنفيذ تدريبات مشتركة تبدأ في 2008, مشيرا إلى أن هذا التعاون سيكون مقرونا ببرامج موازنة اقتصادية وتعاون صناعي بين البلدين. جاء ذلك, خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في ختام زيارة للسعودية استغرقت يومين سلم خلالها خادم الحرمين الشريفين رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, وأجرى محادثات مع ولي العهد الأمير سلطان, كما اجتمع بالأمير متعب بن عبد الله, والأمير خالد بن سلطان. وسيتوجه الوزير الفرنسي إلى دولة الإمارات ضمن جولة شرق أوسطية. وكشف موران عن موعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، التي ستسبق زيارة وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل إليو ماري, مشيرا إلى أن زيارتهما تتضمن التوقيع على اتفاق أمني في 14 يناير المقبل. وقال موران ردا على سؤال لـالوطن إن فرنسا تدعم مبادرة الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية خلال مؤتمر الخريف في نوفمبر المقبل. ووصف الشراكة الفرنسية السعودية والعلاقات بينهما بالقوة والمتانة, مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين ستشهد مزيدا من التطور والتعاون خاصةً حول الإشكاليات الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط. وتطرق إلى استعداد فرنسا لتزويد الدول العربية والخليج ببرامج المفاعلات النووية المدنية, بما يتفق مع الالتزامات والمعاهدات الدولية بعدم الانتشار النووي والسيطرة اللازمة, وباحترام الدول لعمليات التفتيش. وأوضح وزير الدفاع الفرنسي موران أن محادثاته في المملكة تناولت الموضوعات الدولية الرئيسية وتطور مسيرة السلام في لبنان والتمسك بحق الحفاظ على وحدة لبنان, مبينا أن فرنسا والمملكة تعملان قدما على تحقيق هذا الغرض معاً. وتطرق موران إلى عدد من القضايا أهمها الملف اللبناني، والإيراني، والأفغاني, مشيرا إلى أن الرئيس سار كوزي يعمل جاهدا على تصحيح الأخطاء خاصة ما وقع منها في لبنان. وأفاد أن فرنسا تدعم مبادرة الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية خلال مؤتمر الخريف في نوفمبر المقبل, مؤكدا على أن مساهمة الدول العربية في التوصل إلى نتائج ملموسة تعد رئيسية في إنجاح عملية السلام, ومؤملا بأن يتم التوصل إلى نتائج على طاولة المحادثات القادمة. وحول الملف النووي الإيراني، قال إن فرنسا تصر على حل الأزمة سلميا وإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات في الأمم المتحدة, بتطبيق الحصار المالي والاقتصادي عليها. أما عن المسألة اللبنانية، فشدد على رفض فرنسا القاطع في قبول أي تدخل خارجي خاصة في الانتخابات الرئاسية, مشيرا إلى أن الرئيس سار كوزي يعمل جاهدا على تصحيح ما وقع من أخطاء في لبنان.