ثانوية المزاحمية تكرم طلاب الليلي تحفيزاً وتشجيعاً لهم لإكمال دراستهم

Abstract

ثانوية المزاحمية تكرم طلاب الليلي تحفيزاً وتشجيعاً لهم لإكمال دراستهم المزاحمية - محمد العمران المزاحمية - محمد العمران بحضور منسق التربية والتعليم بمحافظة المزاحمية الأستاذ بركة البركة والمشرف التربوي بتعليم الرياض الأستاذ فهد النحيط وعدد من مديري المدارس والمسؤولين وأهالي المحافظة أقامت ثانوية المزاحمية الليلية حفلاً فريداً من نوعه وهو تكريم طلابها الدارسين المتميزين دراسياً وكان في السابق الدارج أن يكرم طلاب المدارس النهارية، لكن إدارة هذا المدرسة رأت أنه من الواجب تكريم هذه الفئة وتحفيزهم وتشجيعهم كما ذكر لنا الأستاذ حسين الحسين وكيل المدرسة. وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير المدرسة الأستاذ يوسف الحربي تحدث فيها عن أهمية طلب العلم وقدم شكره لجميع الدارسين على انتظامهم وحرصهم على التعلم بالرغم من كبر السن وكثرة الأعمال. بعد ذلك توالت فقرات الحفل، حيث تخللتها قصائد شعرية وألعاباً ترفيهية وكلمات نالت استحسان الجميع. وفي نهاية الحفل قدمت الدروع التذكارية للدراسين المتميزين في التعليم، كما قدمت إدارة المدرسة درعا ًتذكارياً لمكتب (الجزيرة) بالمزاحمية. والتقت (الجزيرة) بعدد من الدارسين من كبار السن حيث تحدث الدارس مبارك خليل القحطاني ويبلغ من العمر 48 سنة أن التعليم لا يرتبط بسن معينة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا العلم من المهد إلى اللحد. كما تحدث لنا الدارس عبد الله ناصر الشهيل سكرتير مدير مركز شرطة المزاحمية عن أهمية طلب العلم وأن ليس له سن معينة، كما شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على اهتمامها بتعليم الكبار وقدم شكره لإدارة المدرسة. وقد عبّر الدارس ناصر الخزيم 46 سنة ويعمل مديراً لمركز هيئة الهلال الأحمر بالمزاحمية عن شكره وامتنا لإدارة المدرسة على الجهود التي تقدمها لخدمة الدارسين والتسهيل عليهم وتسخير الإمكانات لمواصلة الدراسة وتحقيق الأهداف. كما أضاف الدارس رشيد القعيري 47 سنة ويعمل في إحدى مدارس المحافظة عن فخره واعتزازه بهذه المدرسة فهو الآن بالصف الثالث ثانوي ويطمح لمواصلة التعليم مادام أن هناك من يحفز ويكرم ويشجع في هذا البلد المعطاء. كما تحدث الدارس شليويح الدوسري 17 سنة وهو طالب بالصف الأول متوسط عن إدارة المدرسة وعن التعامل الراقي الذي يجده من قبل هذه الإدارة مما يساعد على إكمال الدراسة والحصول على الشهادة العليا إن شاء الله.