بالاتفاق مع وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا مركز وطني لعلوم القمر والأجرام السماوية في الرياض

Abstract

بالاتفاق مع وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا مركز وطني لعلوم القمر والأجرام السماوية في الرياض نواف عافت ـ الرياض وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقية مع وكالة الطيران والفضاء الأمريكي ناسا لإنشاء مركز وطني لعلوم القمر والأجرام القريبة من الأرض في مقر المدينة ليكون عضوا مشاركا في معهد ناسا لعلوم القمر الواقع في مركز أميس للأبحاث في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا.وأوضح صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث أن الشراكة الجديدة تؤدي إلى اكتشافات علمية في مجال علوم القمر والكويكبات تعود بالنفع على كلا البلدين، مشيرا أن ذلك يأتي في إطار اتفاقية العلوم والتقنية الموقعة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي والتي صادق عليها مجلس الوزراء.وأضاف «إن الاهتمام الدولي في مجال علوم القمر وفي الآونة الأخيرة علوم الأجرام القريبة من الأرض أدى إلى إنشاء هذا المركز الوطني كنواة للأبحاث المتعلقة بعلوم القمر والكويكبات في المملكة».من جهته أوضح نائب مدير معهد ناسا لعلوم القمر ومدير الشراكات الدولية غريغ شميدت أن معهد ناسا لعلوم القمر يهتم بتنفيذ آخر ما وصل إليه العلم من أبحاث في مجال علوم القمر وتدريب الجيل القادم من العلماء ومستكشفي القمر، مشيرا إلى أن الشراكات الدولية في هذا الجانب يعد أمرا بالغ الأهمية لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدا أن التعاون مع الجانب السعودي سيحقق المزيد من التعليم والتدريب باعتبارهم شركاء في معهد ناسا لعلوم القمر.وبين السفير الأمريكي لدى المملكة جيمس سميث أن هذا تطور مهم في برنامج التعاون الثنائي في مجال العلوم والتقنية، مؤكدا أن هذا التعاون سيساعد على تحقيق هدف الرئيس أوباما، الذي عبر عنه في كلمته إلى العالم الإسلامي في 4 يونيو 2009 بزيادة التعاون في مجال العلم والتقنية «والتي نعتقد أنها تتفق بشكل وثيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز».وأوضحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن المواضيع المطروحة من المدينة لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (معهد ناسا لعلوم القمر) تسهم فيها خبرات فنية وهندسية سعودية لتعزيز الأهداف الواسعة لأبحاث علوم القمر من عدة نواحي مهمة. وبالأخص في مجالات أبحاث الرادار والتصوير بالأشعة دون الحمراء والتصوير القياسي التباعدي بالليزر والدراسات الطبوغرافية التي لها أهمية علمية وثقافية على حد سواء. وعلاوة على الدراسات في مجال الأجرام القريبة من الأرض، إضافة إلى ما تمثله هذه المشاريع من إسهامات مهمة لمشاريع تابعة لوكالة الفضاء ناسا.