د. الربيعة الأوردة والشرايين بين فنبوم وشفوبو استوجبت الحذر والحيطة خبرة فريق مملكة الإنسانية تتجلى بوضوح في العملية رقم 13

Abstract

د. الربيعة : الأوردة والشرايين بين فنبوم وشفوبو استوجبت الحذر والحيطة خبرة فريق مملكة الإنسانية تتجلى بوضوح في العملية رقم 13 نقصان كميات الدم في بعض أجزاء الأمعاء أعاد خطة إقفال البطن تغطية - محمد الحيدر: تصوير: عبد الله العجمي تجلت خبرة فريق مملكة الإنسانية لفصل التوائم السيامية بوضح خلال خوضهم أمس الأول عملية فصل التوأم السيامي الكاميروني فنبوم وشفوبوس بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض. واستطاع الفريق ومن خلال العملية رقم 13في قطار التوائم الملتصقة من التعامل مع مراحل العملية بنوع من السرعة في المراحل وما اعترضها من ظروف صعبة، عبر إقرار الرأي المناسب دون تردد أو تأخير ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قدرتهم على إيجاد خبرة عالمية فريدة في نوعها،وتمكن الفريق من اختزال مدة العملية من 18ساعة إلى 16ساعة. وعاش الفريق الطبي والجراحي خلال فصول العملية جواً من المشاعر الجميلة والأبوة الغامرة التي غمرها قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين عبر اتصالاتهم ومتابعتهم لمراحل العملية. وأوضح ل الرياض رئيس فريق مملكة الإنسانية لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدا لله بن عبد العزيز الربيعة أن مراحل العملية التسع تمت بنجاح بدءاً من المرحلة الأولى بالتخدير والإعداد والتعقيم ثم فصل الصدر والكبد والأمعاء ففصل الجهاز البولي والتناسلي والحوض والطرف المشترك وصولاً لمرحلة الفصل النهائية ثم إعادة ترميم الأعضاء. وأشار معاليه إلى أنه لم تواجه الفريق الطبي ولله الحمد أية مشكلات أو مصاعب تذكر عدا بعض الخطوات التي أبانها أعضاء الفرق المشارك إذ استوجبت الحذر والحيطة مثل التعامل مع بعض الأوردة والشرايين الكبيرة في الكبد خاصة التي تتصل بين الطفلتين كذلك نقصان كميات الدم في بعض أجزاء الأمعاء، حيث أعيدت خطة إقفال البطن بالتعاون مع الفريق التجميلي عبر استخدام العلاجات المباشرة على الأمعاء. إلى ذلك أكد أعضاء الفريق الذين دخلوا لهذه العملية لأول مرة عن سعادتهم بهذا الانجاز مؤكدين أنها تجربة أكسبتهم مزيدا من الخبرة فكل عملية تضيف خبرة جديدة وتساعد الفريق الطبي على تطوير خبرته وإكسابها مهارات جديدة مشيرين إلى أن الطفلتين سوفا يخضعان لفترة مراقبة سريرية لاستكمال العلاج فيما سيتم إعداد برنامج تأهيلي بدني ونفسي لكلتا الطفلتين استعداداً للتأقلم مع وضعهما الجديد. وقالت الدكتورة نهى الدوسري من مستشفى القوات المسلحة بالظهران المشاركة لأول مرة في مرحلة التخدير ونظراً لكبر مساحة الالتصاق بين الطفلتين الذي قدر بنحو 65% بين الجسدين ساهم في طول فترة إقفال جرح العملية وتغطية الأنسجة التي استهلكت وقتا طويلا بلغ نحو 6ساعات، حيث استفاد الفريق الطبي من الجزء الثالث المشوه من تغطية الفراغ. من جهته ذكر الدكتور الشمري استشاري جراحة المسالك البولية للأطفال أن العملية رقم 13تميزت