القمة العربية في ضيافة مملكة الإنسانية د. توفيق بن أحمد خوجة : المبادرات الرائدة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين مفخرة لكل مواطن عربي

Abstract

لرياض - أحمد القرني: أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن المبادرات والعطاءات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، تعد مفخرة لكل مواطن عربي جاء ذلك بمناسبة استضافة المملكة العربية السعودية للقمة العربية حيث أشاد بالجهود التي قام بها ويقوم ملك مملكة الإنسانية في جمع الفرقاء الفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق مكة. هذا الاتفاق التاريخي المهم في مسيرة القضية الفلسطينية وانهاء حالة الاقتتال الداخلي، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تصون وحدة الصف الفلسطيني وتعزز أمنه واستقراره الداخلي، فهي بلا شك مبادرة وخطوة كبيرة مهمة في الاتجاه الصحيح للوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشاد الدكتور خوجة بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيام خادم الحرمين الشريفين بتعزيز العمل العربي المشترك في شتى المجالات ومختلف الميادين منوهاً باستضافة ورعاية المملكة العربية السعودية لاتفاق مكة المكرمة واستضافتها أيضاً لمؤتمر صحة الطفل العربي الذي أقيم بمدينة الرياض مؤخراً تحت شعار (صحة الطفل العربي.. استثمار أمة) ورعايتها واستضافتها كذلك عددا من الزعماء العرب والمسلمين خلال الآونة الأخيرة لتهدئة الأوضاع وتذويب الخلافات وتقديم المبادرات الايجابية البناءة التي تخدم المصلحة العربية فهذا هو ديدن قيادتنا الحكيمة الرشيدة التي تعمل على صياغة خطاب عربي جديد لتحقيق الأهداف المنشودة للوحدة العربية وتجاوز المحن والأزمات ومواجهة التحديات التي أصبحت تحف بنا من كل جانب. كما أشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومجلس وزراء الصحة العرب من أصحاب الجلالة والفخامة قادة الدول العربية التي ساعدت في تبني القرارات والتوصيات الصادرة عن وزراء الصحة العرب لافتاً النظر إلى القرار الخاص بتشكيل اللجنة الفنية لتطوير مجلس وزراء الصحة العرب الذي تشرف برئاستها والعمل على صياغة رؤية ورسالة واضحة واستراتيجية عمل لهذا المجلس خلال الفترة المقبلة. وفي ختام تصريحه أعرب خوجة عن امنياته أن تخرج القمة العربية في دورتها الحالية بقرارات تخدم مصلحة شعوب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي في ظل هذه التحديات الدولية الكبيرة وأن تلبي طموحات وآمال مواطني الدول العربية داعياً الله عز وجل أن يكلل مسيرتنا العربية بالتوفيق والسداد.