العنقري يوقع عقود إنشاء ثلاثة مراكز بحثية بتكلفة 227 مليونا

Abstract

يوقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم السبت خمسة عقود بين الوزارة وثلاث جامعات لتمويل إنشاء ثلاثة مراكز تميز بحثية هي: مركز تميز بحثي لهندسة المواد في جامعة الملك سعود، مركز تميز بحثي في جامعة الملك عبدالعزيز أحدهما في الدراسات البيئية والآخر في علوم الجينوم الطبي، مراكز تميز بحثي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أحدهما في تكرير البترول والبتروكيماويات والآخر في الطاقة المتجددة. وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن العثمان انه من منطلق حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله على تشكيل قاعدة بحثية قوية في المملكة، واستكمالاً للخطوات العملية التي بدأها خادم الحرمين الشريفين باعتماد إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ودعمه السخي لإنشاء ثلاثة مراكز لتقنية (النانو) في كل من جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ضمن خطة وزارة التعليم العالي الرامية الى دعم توجه عصري جديد لدعم مسيرة البحث العلمي في المملكة، فقد وجهت الوزارة الدعوة لجميع الجامعات السعودية للتقدم بعروض لإنشاء مراكز بحثية. وتقوم الفكرة المطروحة على أساس تشكيل فرق بحثية في مجالات محددة في جامعات المملكة المختلفة بحيث يتعاون الباحثون والمتخصصون الوطنيون وخبراء عالميون من عدة جامعات عالمية بغية تحويل عملهم الجمعي الى مركز تميز بحثي يسهم على نحو فاعل في معالجة المشكلات التنموية كل في مجاله، ويكون مرجعاً يخدم القطاع العام والخاص على حد سواء، ويعمل في الوقت نفسه على تطوير البحث العلمي في الجامعات السعودية وإحداث نقلة نوعية في مخرجاته، كما يسهم في الاستغلال الأمثل لموارد الجامعات البشرية والمادية. وأضاف الدكتور العثمان بأن اجمالي حجم الدعم المخصص لهذه المراكز الخمسة يبلغ (227) مليون ريال على مدى خمس سنوات وأشار الى ان الوزارة حريصة جداً على إنجاح هذه المراكز ودعمها حتى تحقق الأهداف المنشودة منها فهي أنشئت لتدوم وتستمر في أنشطتها حتى بعد انتهاء فترة تمويلها ولتكون المرجعية الأولى في تخصصها، فالتمويل ليس لإجراء بحث أو استكمال دراسة، بل هو لبناء قاعدة بحثية وعلمية قوية يرجع إليها المجتمع والدولة لتقديم الرأي العلمي الرصين، ولحل مشكلاته العلمية والتقنية والبحثية. وذكر الدكتور العثمان أن من أهداف هذه المراكز: الريادة والقيادة في خدمة التخصص في المجتمع المحلي والإقليمي، المساهمة في دعم وتطوير الامكانيات البحثية والأنظمة المهنية في التخصص، المبادرة بالأنشطة والمشاريع البحثية اللازمة التي تعزز من دور المركز وتبقيه في مكان الصدارة، تقديم المساعدة الممكنة للجهات والمؤسسات التي تحتاج لخبرات المركز البحثية والعلمية، تشجيع البحوث البينية التي تسهم في تطوير طرق وتقنيات جديدية، دعم الشراكة بين الباحثين والعلماء لابتكار تقنيات متطورة، تهيئة بيئة مناسبة لمساعدة الباحثين على تقديم حلول ابتكارية لمشكلات معينة. ومن المتوقع أن تسعى هذه المراكز لمراعاة تحقيق اعلى درجة ممكنة من التعاون البحثي بين الجامعات السعودية، تحقيق أعلى درجة ممكنة من التعاون البحثي بين التخصصات المختلفة داخل وخارج الجامعة الفائزة، توسيع قاعدة المخرجات العلمية والبحثية في مجالات تخصص هذه المراكز، ترشيد الإنفاق من خلال الاستفادة من التجهيزات المعملية في مؤسسات التعليم العالي الأخرى، ترشيد برامج التدريب والتأهيل والاتصال العلمي، توسيع نطاق المشاركات العلمية المختلفة كالندوات والمحاضرات المتخصصة وورش العمل والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية. واختتم الدكتور العثمان تصريحه بتقديم خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما يوليانه من عناية خاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات السعودية.