المسؤولون والأهالي بالقويعية: الملك أثلج الصدور وأعطى الدروس وأكد ترابط الحكومة والشعب

Abstract

المسؤولون والأهالي بالقويعية: الملك أثلج الصدور وأعطى الدروس وأكد ترابط الحكومة والشعب القويعية - عبد الرحمن الشافي القويعية - عبد الرحمن الشافي أشاد المسؤولون والأهالي بمحافظة القويعية بالقرارات الحاسمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تجاه كارثة السيول في جدة، مؤكدين أن تلك القرارات أكبر دليل على تلاحم القيادة مع الشعب، وحرص الملك -حفظة الله- على مصلحة البلاد والعباد من خلال شمولها لمتابعة ما حدث وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين. وبهذه المناسبة تحدث محافظ القويعية عبدالله الربيعة وقال: إن قرار خادم الحرمين التاريخي يؤكد استشعار ولي الأمر -حفظه الله- لمسؤولياته تجاه المواطنين والمقيمين في هذا البلد المبارك، فالجميع آلمتهم هذه الفاجعة التي ذهب ضحيتها الكثيرون من الأبرياء. وأضاف: إن هذا الأمر الملكي الكريم يُعد موقفاً تاريخياً وشجاعاً وإنسانياً لملك الإنسانية لن ينساه المواطنون، ونحن مهما قلنا عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وقادة هذه البلاد، فلن نوفيهم حقهم تجاه دينهم ووطنهم ومواطنيهم، فحكومتنا لم تقصر في تنفيذ المشاريع لهذا البلد، وإننا ندعو الله أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا ووطننا. وتحدث رئيس بلدية القويعية فهد بن سبيل الحربي وقال: إن من حسن حظ الشعب السعودي الكريم أن منَّ الله عليهم بملك عادل صالح يسهر على مصالحهم هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما أمره الأخير والحازم بمحاسبة المقصرين وتعويض المتضررين وإسكان المواطنين بالفنادق والشقق إلا دليل على أن الملك حفظه الله يعيش مع المواطن أفراحه وأحزانه.كما عبر نائب رئيس المجلس البلدي سعد بن إبراهيم الشافي الخالدي عن سروره لهذا القرار الذي أصدره ملك الإنسانية بتكوين اللجان لمحاسبة كل مقصر في كارثة جدة ومساعدة المتضررين، وقال إن هذه لفتة إنسانية تترجم وتدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على خدمة واستقرار الوطن والمواطن وأن هذا الأمر الكريم خفف آثار هذه المأساة الإنسانية بكل ما خلفته من أحزان سواء على أهل الشهداء أو الممتلكات التي فقدها أبناء مدينة جدة. من جانب آخر يرى مدير التربية والتعليم الأستاذ سعود بن رباح القويعي أن الأمر الصادر من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لاقى دون شك ارتياحاً شعبياً واسعاً لدى الجميع، وكان خير عزاء في هذا المصاب، وأنها رسالة واضحة وصريحة من ولي أمر يستشعر عظم الأمانة والمسؤولية التي أولاه الله إياها في حق شعبه الذي يبادله ذلك بالمحبة والولاء، ويلجأ إليه بعد الله في تخفيف مصابه وتحقيق العدل والإنصاف له في حال وجود أي إهمال أو إخلال بأمانة العمل والمسؤولية من قبل كائن من كان أدى إلى تفاقم هذه النازلة التي حلت بالناس في العاصمة التجارية للمملكة وبوابة الحرم المكي الشريف. وتحدث عضو المجلس المحلي عبد الرحمن المنقاش وقال: إن هذا القرار الحازم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين جاء ليؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على تحقيق العدالة وكشف المقصرين في مسؤوليتهم ومحاسبتهم، وأن التعويضات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -أطال الله في عمره- هي امتداد للمواقف النبيلة التي تقفها حكومتنا مع شعبها وحرصها على راحة واستقرار المواطنين.وتحدث عضو المجلس المحلي عبدالله بن محمد العريفي وقال: لم أستغرب ما صدر من أوامر وكنت على يقين أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لن يترك أهالي جدة هكذا ولكنه وبحكمة القائد العظيم أنهى مهام متابعة الحج واطمأنت نفسه بأن هذه المناسبة الدينية قد نجحت، فعاد إلى فاجعة جدة وبقرارات تاريخية حكيمة تحمل في مضمونها الوقفة الإنسانية الصادقة مع أفراد شعبه وأصدر أوامر ملكية الهدف منها تخفيف أحزان أهالي جدة. وتحدث العقيد عبدالله بن إبراهيم الشافي وقال: إن القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين هي ذات أبعاد إنسانية ودينية ووطنية، فالمتابع للقرارات يرى أن المليك وضع أمر كارثة جدة أمانة في عنقه حيث أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق سعياً وراء محاسبة المقصرين وإصلاح ما يحدث، إضافة إلى تأكيده الجانب القانوني بأن الجميع تحت القانون، وجانب إنساني بصرف مليون ريال لأسرة كل شهيد.وتحدث الشيخ إبراهيم البيز وقال: إن هذا القرار الحازم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين جاء ليؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على تحقيق العدالة وكشف المقصرين في مسؤوليتهم ومحاسبتهم، وأن التعويضات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -أطال الله في عمره- هي امتداد للمواقف النبيلة التي تقفها حكومتنا مع شعبها.