• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    المسعى الجديد .. رؤية فقهية

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1003-00-06-04-2008-1-0186.001.pdf (2.032Mb)
    التاريخ
    6-4-2008
    التاريخ الهجرى
    14290329
    المؤلف
    أحمد بن يوسف الدرويش
    الخلاصة
    السعي: ركن من أركان الحج والعمرة لا يتم واحد منهما إلا به ولا يجبر بدم هذا هو قول الأئمة الثلاثة: مالك والشافعي، وأحمد في رواية راجحة وحكاه النووي - رحمه الله تعالى - عن جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم يدل على ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ} (158) سورة البقرة. فهذا يدل على أن السعي بينهما لابد منه لأن شعائر الله يجب تعظيمها، ولا يحل أو يجوز التهاون بشيء منها قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ } (2) سورة المائدة. وعن عائشة - رضي الله عنهما - قالت: (طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون - يعني بين الصفا والمروة - فكانت سنة ولعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة. وفي صحيح مسلم - أيضا عنها - رضي الله عنهما - أنه صلى الله عليه وسلم قال لها: يجزي عنك طوافك بين الصفا والمروة عن حجك وعمرتك. معنى هذا: أنها إن لم تطف بينهما لم يحصل إجزاء عن حجتها وعمرتها. وروى الدار قطني والبيهقي عن صفية بنت أبي شيبة عن نسوة عن بني عبدالدار أنهن سمعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استقبل الناس في المسعى، وقال (يا أيها الناس اسعوا فإن السعي قد كتب عليكم) وقد حسنه النووي في المجموع وصححه الألباني في الإرواء. وهذه دلالة على وجوبه - ولأنه نسك في الحد والعمرة فكان ركنا فيهما كالطواف في البيت ولصحة السعي شروط وواجبات ذكرها أهل العلم مع اختلاف في بعضها، منها ما يلي: 1- أن يتقدمه طواف صحيح 2- الترتيب في السعي (بأن يبدأ بالصفا ويختم بالمروة) 3- استيعاب ما بين الصفا والمروة 4- إكمال سبعة أشواط (يحسب الذهاب من الصفا الى المروة مرة والرجوع من الصفا الى المروة مرة ثانية). 5- أن يكون السعي في موضع السعي قالوا: فإن سعى بمحاذاة المسعى سواء من داخل المسجد أو من خارجه لا يعتد بسعيه ولا يجزئه وذلك لان السعي مختص بمكان فلا يفعله بغيره - هذا إذا لم يعلم موضعه ومكانه أما اذا علم وحدد من قبل أهل العلم والاختصاص والخبرة والدراية، فهنا لنا وقفة: وهو أن الدولة السعودية- وفقها الله وأيدها - قد تولت أمر الحرمين الشريفين، وقامت عليهما عناية ورعاية واهتماما وحفظا وتوسعة وكل ما من شأنه أن يسر على الحجاج والمعتمرين والزوار أداء نسكهم بسهولة وراحة وأمن واطمئنان وانفقت في سبيل ذلك الأموال الطائلة وواصل المسؤولون فيها العمل الجاد ليل نهار لتحقيق ذلك كل ذلك وفق استشارات شرعية وعلمية وفنية وتقنية من أهل الخبرة والاختصاص وإن اختلفت الاجتهادات والآراء ووجهات النظر إلا أنه يوازن بينهما ويؤخذ بما تقتضيه المصلحة ولا يتعارض مع أحكام الشريعة وثوابتها. وكما لا يخفى على الجميع ما قامت به من عمل جبار في المشاعر المقدسة وتحديدا في منى يستحق الإشادة والتقدير والعرفان ألا وهو مشروع الجمرات العظيم حتى إنه لا يعد من عجائب الدنيا السبع إذا اكتمل - الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والذي ظهرت آثاره الإيجابية واضحة جلية على حجاج بيت الله من حيث التيسير ودفع الحرج وأداء هذه الشعيرة التي هي الرمي بانسيابية وراحة وأمن وخشوع مما جعل الجميع يهلج بالدعاء بأن يحفظ الله هذه البلاد وولاة أمرها وعلماءها وأهلها من كل سوء ومكروه وأن يؤيدها بالحق وأن يبقيها راعية للحرمين حافظة لهما رائدة للعالم الإسلامي أجمع ومن غيرها يقوم بمثل هذه الأعمال وذلك من فضل الله ومنته. وتوالت هذه المشروعات العظيمة في المشاعر المقدسة ومنها (توسعة المسعى) وذلك ابتغاء وجه الله ورجاء ما عنده وخدمة للإسلام وأهله بنية صادقة وعقيدة صافية واستحضار لتزايد أعداد الحجاج والعمار والزوار التصاعدي عاما بعد عام. وما ينبغي أن يصاحب ذلك من عمل وتخطيط تجاه هذه النازلة ومواكبة لهذه الواقعة ودراسة فقهية شمولية لها وبيان الحكم الشرعي للمحاذاة في المشاعر ومواقيت الحج وكيف كان السعي في حجة النبي صلى الله عليه وسلم وقد حج معه الجم الغفير بحيث وصل العدد إلى (مائة ألف تقريبا) وبعضهم كان يسعى على الإبل ومعلوم ما تأخذه الإبل من المسافة والمساحة والتباعد فيما بينها أثناء السير. وكذا امتداد جذر جبلي الصفا والمروة واتصال جبل الصفا بأبي قبيس وشهادة الشهود في ذلك كل ذلك يصاحبه إدراك وفقه لعظمة هذه الشريعة ويسرها وشمولها وتمام لهذا الدين وكماله {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} (3) سورة المائدة. هذه الآية الكريمة العظيمة التي نزلت في حجة النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة هذه الحجة التي تجلى فيها بوضوح يسر هذا الدين وسماحته وعظمته. ذلك أنه لما كان الحج مظنة المشقة والضنك والعسر لكثرة أعماله وتزاحمها وتتابعها فضلا ع
    الرابط
    المسعى الجديد .. رؤية فقهية
    المصدر-الناشر
    صحيفة الجزيرة
    رقم التسجيلة
    419550
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    12974
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    الفتاوى الشرعية
    المسجد الحرام
    المسجد النبوي
    مناسك الحج
    المؤلف
    أحمد بن يوسف الدرويش
    تاريخ النشر
    20080406
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • الجزيرة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/91886
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م