صورة ووفاء لأمير منطقة القصيم..

Abstract

صورة ووفاء لأمير منطقة القصيم.. تحية طيبة وبعد: لقد اطلعتُ، واطلع القُرّاء: قرّاء جريدة الجزيرة في عددها 13278 الموافق التاسع من شهر صفر 1430 من الهجرة في الصفحة الخامسة: صفحة محليات صورة وكلمة وفاء إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وهي تعبير صادق بالكلمة والصورة من مواطن صالح لا يقل ولاءً، ووفاءً، وحباً... لأكثر من مليون مواطن من المواطنين الذين يقطنون أرض القصيم الخضراء، عما أولاه، ويوليه من دعم، ورعاية، واهتمام منذُ أكثر من ثماني عشرة سنة، وما زال (حفظه الله) يعمل من أجل رقي المنطقة، وخدمة أبنائها لتصل إلى منطقة لا تقل رقياً وتقدماً عن كبريات المناطق في بلادنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة. فالتعبير الذي قدمه المواطن، لا يزيد على كلمتين، إلا أن له ثقلاً وصدى عند المواطنين الذين يقدرون ولاة أمرهم، لأنها خرجت من سويداء القلب: قلب مواطن صادق الولاء، وصريح الوفاء، ونفيس الحب لأمير سليل المجد، وماجد الأعراق، وراجح العقل، وثاقب الرأي، وفصيح اللسان، وقريباً من قلوب المواطنين وتلبية طلباتهم التي يعرضونها عليه في ديوان الإمارة التي فُتحت أبواب مجالسها أمام المواطنين الذين لا يترددون في الذهاب إلى مجلسه المفتوح بلا وسيط ومقابلته، وعرض طلباتهم... فالمواطنون قريبون منه لتقديم طلباتهم، وعرض آرائهم، وطرح اقتراحاتهم، وبذل نصائحهم للوطن والمواطن، وتقديم شكوى بخصوص مظلمة حصلت لمواطن، أو مقيم، أو وافد. إذ إنه (حفظه الله) يلتمس حوائجهم بلا شفيع، فلا يخرجون من مجلسه إلا وهم على يقين أنهم يجدون تجاوباً منه، أو إحالتها إلى الإدارات المتخصصة بالإمارة. فقد حضرتُ مجلس استقبال الجمهور الذي يعقده سموه وسمو نائبه في ديوان الإمارة، وفيه العشرات من المقاعد المخصصة لمن يحضر من المواطنين، والمقيمين، والوافدين، وعرض قضاياهم. فإذا حضر سموه أو سمو نائبه إلى قاعة الاستقبال بدأ الحضور السلام والترحيب بهم، وتصدر المجلس، وأديرت القهوة العربية لاحتسائها والحضور. فقد حضرتُ مجلس سموه وسمو نائبه، وقدمتُ مؤلفاتي للاطلاع عليها، والتحدث معه، والاستماع إليه، فالأذن طريق القلب الذي غمره حباً لي، ولمن استمع إليه من الحضور، وجديرٌ بالإعجاب وكسب الود... فأبواب مجلسه مفتوحة لأبناء المنطقة، وغيرهم من أبناء المناطق في بلادنا. وتعد من القواعد الثابتة التي أرساها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه)، وحافظ عليها أبناؤه من بعده. وما زالت ثابتة في مجلس خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأمراء المناطق، وكبار المسؤولين... فالمواطنون إذا دخلوا ديوان قصر إمارة منطقة القصيم، ووصلوا إلى مجلس أميرها، أو نائبه فهم يدخلون رغبة في عرض قضاياهم، ورد مظالمهم، إلا أنهم إذا خرجوا فهم يعودون إليها حباً لما يجدونه من تلاحم سموه وسمو نائبه. أحمد المنصوربريدة - عضو نادي القصيم الأدبي