بوش يتصل بالملك عبدالله والمالكي الجيش الأميركي ينتظر أياما صعبة وتوقع نزوح مليون عراقي إضافي
Date
2007-02-17xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280129Abstract
بوش يتصل بالملك عبدالله والمالكي ... الجيش الأميركي ينتظر أياماً صعبة وتوقُع نزوح مليون عراقي إضافي بغداد، واشنطن الحياة - 17/02/07// شرطي عراقي عند معبر حدودي مغلق مع ايران. (ا ف ب) في اليوم الثالث لبدء تطبيق الخطة الأمنية في بغداد، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للرئيس جورج بوش ان القوات العراقية ستواجه كل جماعات المسلحين في اطار «تنظيف بغداد». وجاءت تأكيدات المالكي خلال اتصال مع الرئيس الاميركي الذي اتصل هاتفياً امس مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «جرى خلاله البحث في تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط». وقال قائد الفرقة المتعددة الجنسية في بغداد الميجور جنرال الاميركي جوزف فيل إن أعمال العنف في بغداد انخفضت، لافتاً الى أن هذه الحالة «موقتة على الأرجح لأن المتمردين جمدوا هجماتهم لتقويم الوضع على الأرض». واضاف فيل إن هناك «جواً من الاثارة في أنحاء المدينة، وتوقعات لا شك فيها بأن كثيراً من المتطرفين يراقبون لمعرفة ماذا نفعل وكيف، وبأن أياماً صعبة جداً أمامنا... ان هذا العدو يفهم الفتك ولديه تعطش للدماء لم أر مثيلاً له في حياتي». ومع اختفاء الجثث المشوهة والسيارات المفخخة واي مقاومة منظمة في بغداد ظهرت اشارات قوية الى ان ميليشيا «جيش المهدي»، والمسلحين قرروا الاختفاء تحت الارض لتجنب المواجهة مع القوات الاميركية وانهم ربما يعودون الى الظهور مجدداً بعد تراجع حدة الحملة. وقال محللون عسكريون ان بعض المجموعات المسلحة اعتمدت تكتيكاً محسوباً بأن تترك للقوات العراقية والاميركية القضاء على اعدائها لتعود بعد ذلك اكثر قوة ولاستئناف نشاطها، خصوصاً في مجال تهجير خصومها. من جهة ثانية قال الجيش الاميركي انه ليس لديه ما يدل على ان زعيم «القاعدة» في العراق «ابو ايوب المصري» اصيب او قتل في اشتباك. وكان مصدر في وزارة الداخلية اشار الى اصابة المصري عندما اعترضت القوات العراقية مجموعة من مسلحي «القاعدة» كانوا في طريقهم الى شمال بغداد. كما نفت «القاعدة» في بيان على شبكة الانترنت اصابة المصري في اشتباك شمال بغداد وقالت ان «الخبر مختلق». وكشفت المنظمة الدولية للهجرة أمس (ا ب، ا ف ب)، أن العنف المتواصل وانعدام الأمن في العراق قد يتسببان في نزوح حوالي مليون عراقي اضافي السنة الجارية. وحذرت من ان عدد العراقيين النازحين داخل بلادهم هرباً من اعمال العنف قد يبلغ 2.4 مليون نسمة مع نهاية السنة اذا استمر انعدام الامن. واوضحت المنظمة ان ذلك يعني انه «مع نهاية السنة سيكون نحو عشرة في المئة من العراقيين نازحين في بلادهم هربا من اعمال العنف. واعلنت الناطقة باسمها جيميني بانديا ان النازحين يمثلون عبئا اضافيا على المجموعات التي يلجأون اليها ما يزيد في تأجيج العنف بصورة غير مباشرة. وبحسب الأمم المتحدة، نزح حوالي 3.8 مليون عراقي في العقود الثلاثة الماضية، أي منذ اندلاع الحرب العراقية الايرانية. وتفيد المنظمة الدولية بأن بين هؤلاء النازحين مليوني لاجئ يتوزعون على أنحاء العالم، و1.8 مليون آخرين داخل العراق. من جهة ثانية قرر مجلس الشيوخ الاميركي تجاوز «عطلة السبت» لإجراء اقتراع اليوم في شأن «تصعيد» الحرب بعد اقتراع مجلس النواب أمس على قرار يعارض خطة الرئيس جورج بوش ارسال مزيد من القوات الى العراق، ما يهدد بمواجهة كبرى في شأن السياسة الاميركية في العراق. وعلى رغم ان اي قرار للكونغرس «غير ملزم» للرئيس لكنه سيكون المرة الاولى التي يتخذ فيها قراراً ضد سياسات الرئيس بوش في العراق منذ الاجتياح في آذار (مارس) 2003 وقد يمهد الطريق لقانون ملزم حول هذا النزاع الذي قتل فيه اكثر من 3100 جندي اميركي.
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
419350Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16024Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابوايوب المصري
جوزف فيل
جيمينى بانديا
حمود بن حماد ابوشامة
نوري كامل المالكي
Topics
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام