مسؤولو الدودامي لـ الجزيرة : على الفئة الضالة العودة إلى الحق واغتنام فرصة العفو الملكي الكريم

Abstract

* الدوادمي - محمد غشام العتيبي: أشاد عدد من المسؤولين والمواطنين بالدوادمي بالمكرمة الملكية التي قضت بتمديد العفو الكريم لمن يسلِّم نفسه من المطلوبين للسلطات الأمنية، مؤكدين في حديثهم ل(الجزيرة) أنّ هذا الأمر غير مستغرب من خادم الحرمين الشريفين. وقال فضيلة الشيخ عمر بن عبد العزيز النشوان رئيس محاكم الدوادمي: إنه من أعظم ما يحز في الخاطر ويتقطع له القلب أن يُرى شباب من أبنائنا يقومون بطعن مجتمعهم في الظهر بسهام الخيانة والخداع والمراوغة واغتياله من الخلف، بعد أن أعطاهم الأمان وسعى في تعليمهم وتنويرهم، فأسند إليهم حبال الأمل بأن يكونوا عماده في المستقبل ومحور ومرتكز التقدم والتطور والارتقاء والنهوض بالمجتمع إلى مصاف الدول والمجتمعات الراقية بشعوبها المتطلِّعة إلى آفاق المستقبل مع التمسك بالثوابت، بينما تحاول تلك الفئة جذب الأمة إلى الخلف وتعطيل المسيرة والوقوف أمام قطار النهضة، وإشغال قادة الأمة بتصرفاتهم الرعناء وغير المسؤولة التي تملى عليهم من أعداء هذه الدولة الفتية المباركة الرافعة راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر، الخادمة البيت العتيق والمسجد الشريف، المظهرة شعائر الدين، الخادمة الحجاج والزوار والمعتمرين؛ فقيّض الله ضد هذه الفئة الضالة يداً حاصدة، ودروعاً لهذا الوطن حامية، ورجال أمن بواسل لدينهم وبلادهم ومليكهم ومجتمعهم يضحون؛ فلم تجد هذه الفئة الخارجة بيئة تنبت فيها؛ فقد توحدت سهام الدولة وسهام المواطنين ضد هؤلاء المارقين، وباءت خططهم بالفشل، وقتلت في مهدها قبل أن تخرج من ظلام فكرها وضلال رأيها، وتكسرت شوكتهم قبل أن ترى النور؛ فأرضنا مباركة، ومجتمعنا شجرة طيبة نابذة لهذه الفئة وطاردة للخبث؛ فلا تقبل إلا طيباً، ولا ترضى أن ينبت فيها إلا الطيبون، وهذا كله - ولله الحمد - بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، وببركة تطبيق شرع الله والقيام على أساس من الكتاب والسنّة والرجوع إليهما والأخذ بما فيهما، وهذه القيادة الحكيمة لشعبها الذارفة دموع الحزن على مرأى أيتام وأرامل دروع الوطن الذين نحتسبهم عند الله شهداء في سبيله وندعو لهم بالعفو والمغفرة، قال تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، وقد حذر الله تعالى من قتل الأنفس والاعتداء على حرمات الله؛....