إسرائيل و«التطرف الإسلامي»
Date
2009-11-27xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14301210Author
Abstract
إسرائيل و«التطرف الإسلامي»منح الصلحمنح الصلحهناك رصدٌ بلا شك في الصحف ووسائل الإعلام والمعاهد والجامعات الأميركية لتصاعد التطرف الاسلامي، ولكن هناك في الوقت نفسه إحجام مطلق يوحي بأنّه مقصود عن البحث في أسبابه وعناصر تكونه، بل ورصد علاقته وجذوره في مناطق الوجع العربي والاسلامي الاكبر حيث هي في بلاد المنشأ في فلسطين المغتصبة على الخصوص، وفي الديار المقدسة التي خرج منها الاسلام. أحكام متوالية ومتسرعة في وسائل الاعلام الأميركي والأوروبي على أفغانستان وباكستان وغيرهما في بلاد آسيا وافريقيا بأنّها متطرفة، أما لماذا هي متطرفة ومن أين جاءها هذا التطرف فالتشخيص هو أنّها كذلك لأن الاسلام متطرف لا لأنّ هذه الشعوب تشعر أنّها مظلومة أو مسدودة الدروب في وجهها. تكاد أهمية تقريرالقاضي الدولي ريتشارد غولدستون تكون ناتجة عن كونه كشف في احدى المرات الغربية القليلة عن وجع فلسطيني - عربي مشروع ناتج عن ظلم تاريخي بحق قوم هم الفلسطينيون العرب على أيدي غزاة لبلادهم وافدين من شتى نواحي الأرض يأخذونها بالقوة من أهلها وعلى حساب مقدسات هؤلاء الأهل الاسلامية - المسيحية منذ كانت المسيحية والاسلام. ففي البدء كانت المظالم على العرب لتظهر آثارها وتجلياتها في مابعد في كل مكان من أفريقيا وآسيا. ليست فلسطين أرضا بلا شعب لكي تُعطى لشعب بلا أرض، وما المعركة المفتوحة على القدس الا أم المعارك وقد أعلنتها اسرائيل هذه المرة مستفيدة من وجود شرعيتين فلسطينيتين واحدة منطلقة من رام الله ورأسها الفتحاوي محمود عباس وثانية من غزة بقيادة حماس. وحده العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان منذ زمن الرائي البعيد النظر لما يمكن أن تؤول اليه أوضاع القضية الفلسطينية عندما دعا في المملكة الى لقاء بين قادة حماس وفتح. كان من شأن هذا اللقاء لو نجح الطرف الفلسطيني والطرف الأميركي في تلقف فرصة ذلك اللقاء للاتفاق على صيغة حل لائق وقابل للحياة على أرض فلسطين ان يغيّر الى حد بعيد وجه هذا العالم سواء في شقه الدولي العالمي أو الاسلامي، ولجاء وصول الرئيس باراك أوباما الى السلطة في الولايات المتحدة عنصر تعزيز وتثمير كبيرين للعلاقات الدولية قابلة الاستمرار والتجذر سواء على صعيد القارات أو الأديان. فما يجري حاليا على سبيل التحديد في أفغانستان وباكستان كافٍ وحده دليلا على وجود عجز داخل العقل الدولي الغربي المسيطر عن التعامل الحكيم....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
420725Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15131Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
رياض الصلح
شارل حلو
محمود عباس
مكرم عبيد
ميشال شيحا
The name of the photographer
منح الصلحDate Of Publication
20091127Spatial
اسرائيلاسيا
افريقيا
افغانستان
الفاتيكان
الولايات المتحدة
باكستان
فلسطين
لبنان
مصر
الفاتيكان - الفاتيكان
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
غزة - فلسطين
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة