إطلاق اسم الأميرة البندري بنت عبدالعزيز على دار الايتام بمنطقة مكة اختتام النشاطات المخصصة للرجال والبدء في استقبال الزائرات

Abstract

أقيم مساء أمس الأول حفل افتتاح النشاط النسائي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الثالثة والعشرين بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.?وألقت رئيسة اللجنة التراثية النسائية الإعلامية حصة العتيبي كلمة رفعت فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من اهتمام بكل مافيه رفعة الوطن وخدمة المواطن وابناء الوطن داعية الله ان يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأعربت عن شكرها ونيابة عن أعضاء اللجنة التراثية النسائية لصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على دعمه للأنشطة النسائية للمهرجان، وأبرزت في الكلمة أهمية مهرجان الجنادرية وما يحمله من مضامين من مجد شامخ لهذا الوطن الغالي، وأكدت أن هذا المهرجان المميز جاء نتيجة لتضافر جهود وأفكار وعمل استمر لاشهر طويلة من اشخاص بذلوا في سبيل ذلك كل فكرة وجهد يفيد المهرجان ليزداد تألقا عاما بعد عام.?أثر ذلك القت رئيسة اللجنة الثقافية النسائية جواهر العبدالعال كلمة أبانت فيها ان النشاط النسائي بالمهرجان تم توحيده تحت مسمى الأنشطة النسائية الثقافية والتراثية معبرّة عن سعادتها بتجدد اللقاء في هذه المناسبة الوطنية في موسم يحمل بين طياته شكلا إبداعيا جديدا في الكيفية والنوعية والشمولية للنشاطات الثقافية، وقالت: باتت الجنادرية معلما وطنيا عزيزا نفتخر به لانه يبرز أصالة بلادنا التي وحد ارجاءها الملك عبدالعزيز رحمه الله على اسس من التقوى والإيمان وجعل دستورها شريعة الله سبحانه ولذلك نعتز بالمشاركة في تقديم ما هو مفيد للمرأة خاصة وللمجتمع السعودي بشكل عام، وأضافت: إن كان المهرجان قد استطاع ان يقدم المرأة السعودية للمجتمع بل وللعالم اجمع لتعبّر عن رأيها وتفصح عن نفسها وتقدم ابداعاتها في كافة الجوانب الإنسانية سواء العلمية او الثقافية فإن المرأة السعودية كانت على الدوام عند مستوى المسؤولية حيث قدمت من خلال المهرجان على مدى 23 عاما من الانجاز والابداع العلمي والأدبي والثقافي ما ادهش العالم ولم يكن هذا الإنجاز او ذاك الإبداع....