استبشروا بالهيكلة الجديدة وطالبوا بتحسين أوضاع التعليم والصحة والإجراءات القضائية تنفيذ خطط التنمية الطموحة على أرض الواقع حلم يراود المواطنين

Abstract

الجزيرة - جمال الحربي - تصوير - التهامي عبد الرحيم: استبشر عدد من المواطنين وذوي الاختصاص بالتعديلات الوزارية الأخيرة متطلعين إلى تطوير القطاع الخدمي والصحي والتعليمي والعدل مع أول تغيير وزاري ومؤسساتي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - حفظه الله - الذي تمحور في اصدار 30 مرسوماً ملكياً، فتحت الباب على مصراعيه لمسار التحديث وتوسيع فرص مشاركة المرأة ل(الجزيرة) من خلال جولتها الميدانية ورصدها لما يطمحون إليه عقب المراسيم الملكية. في البدء قال وكيل جامعة الملك سعود ( سابقاً ) الدكتور عبد الله النافع: (تشهد المملكة في العهد الحاضر برامج متقدمة للتطوير والنمو مما يتطلب تغيير وتجديد في المواقع للمناصب العليا في الدولة لتجديد الحيوية والنشاط ومواكبة التطورات والتقنيات الحديثة. وقد أدركت القيادة الرشيدة ذلك فجاءت هذه التغيرات في المناصب مواكبة ومستجيبة للنظام الأساسي للحكم الذي حدد مددا زمنية لتولي المناصب العليا مما يتيح الفرصة للقيادات الجديدة والاستفادة من حكمة وتجارب أصحاب الخبرات المتراكمة. وتوقع أحد المختصين والمعنين في مجال الصحة الأستاذ نور مرزوق الرويبح عقب صدور هذه المراسيم والتغيير الوزاري والمؤسساتي تطور وتحسن مجال الصحة في المملكة ذلك لما كان عليه من تأخر وسلبيات أثرت في المواطن على الرغم من دعم القيادة الرشيدة السخي لهذا القطاع المهم وأبان بأنه يتطلع إلى قطاع صحي متطور في المملكة واستبشر الرويبح ما آلت إليه الثقة الملكية في الوزراء الجدد متمنياً لهم التوفيق في أعمالهم، ونوه الرويبح بأهمية تطوير البنية التحتية في التعليم واضاف قائلاً: نتطلع الى أن التعليم في المملكة خلال الأيام القادمة بما يتناسب معها بما يليق بمكانة المملكة بين دول العالم. من جانبه قال المواطن نايف الرويس: ان المملكة تعيش مرحلة التطور تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وأصبحت ذات مكانة مهمة في العالم لذا لابد من العمل الجاد والاستفادة من تجارب الآخرين، وتوقع الرويس التحول الإيجابي في مسار تلك الوزارات بالقضاء على معاناة المواطنين في القطاعات الخدمية وخصوصاً قطاع الصحة والتربية والتعليم، متمنياً من المسؤولين في مناصبهم الجدد دفع عجلة التطور بما يخدم الوطن والمواطن. وقال هاجد عمير العتيبي: (نستبشر الخير في قرارات القيادة الرشيدة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الذي يسعى إلى كل ما من شأنه رفعة الإسلام والمسلمين والوطن والمواطن). وأضاف العتيبي: القيادة الحكيمة لم تبخل ولم تقصر لرفعة وعزة المواطن السعودي وأكد أن التجديد في القطاعات والوزارات والتطوير يعود بالنفع على المواطن وهو شيء مطلوب ولا بد أن نستفيد من الأفكار الجديدة وإعطاء المجال أمام المسؤول المناسب ليكن عوناً لما تتطلع إليه القيادة الرشيدة، وأوضح أن هناك قصورا في القطاع الصحي والتربوي والتعليمي في ظل الدعم اللا محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، في جميع المجالات والقطاعات الخدمية. واوفقه التطلع المواطن خالد جديع الذيابي، حيث وجهت كلمة خادم الحرمين الشريفين (ليس لكم عذر بعد الآن) إلى كل مسؤول ووزير في المملكة وقال نتطلع بأن يراعي كل مسؤول الله في عمله تجاه خدمة المواطن. وقال ناصر الغبيوي: سنجني ثمار تلك القرارت والمراسيم قريباً ونتطلع إلى الأفضل ونستبشر الخير لتطوير وتحسين مسيرة التعليم والصحة والقضاء في المملكة، موجهاً شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من دعم لكل مما من شأنه رفعة الوطن والمواطن. من جانبه تحدث محمد الحارثي قائلاً: (نتمنى كمواطنين التغييرات لصالح المواطن الذي طالما عانى من عدة قطاعات ومنها قطاع الصحة والتربية والتعليم، مضيفاً أن الحكومة الرشيدة تبذل قصارى جهدها لصالح المواطن ولكن هناك تقصير من جانب المسؤولين في القطاعات الخدمية ونأمل تحسين الوضع الصحي والتعليمي للمواطن).