وزير الدولة الاماراتي للشئون الخارجية : الاستقرار السياسى أساس بناء التنمية في المنطقة

Abstract

جمال المجايدة (ابوظبي) اكد وزير الدولة الاماراتي للشئون الخارجية محمد حسين الشعالي علي اهمية قمة الرياض الخليجية في التاسع من ديسمبر الجاري برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وحول النجاحات التى حققتها الامارات خلال ترؤسها للدورة السادسة والعشرين لمجلس التعاون الخليجي قال: ان القمة السابقة والتى أطلق عليها (قمة فهد) ركزت على موضوعين هامين هما الاقتصاد والتعليم مشيرا الى ان دولة الامارات نفذت جميع القرارات الصادرة عن المجلس الاعلى لقادة دول المجلس واضاف ان آلية عمل مجلس التعاون هي عملية تراكمية حيث تضاف كل سنة مجموعة من القرارات وتتخذ مجموعة جديدة من المواقف لتعزيز مسيرة مجلس التعاون وبالتالي تعزز مسيرة دولة الامارات. وأشار الى ان أغلب دول مجلس التعاون دول صغيرة نسبيا وهناك أطماع كثيرة في المنطقة بحكم وجود الثروة النفطية فيها او اهمية الموقع الجغرافي او بحكم امكانياتها الاقتصادية وبالتالي فان قدرتنا على مواجهة هذه الضغوط والنأي بمنطقة الخليج العربي عن الصراعات والمشاكل تأتي فقط عن طريق التكاتف في دول مجلس التعاون والذي بدوره سيساعدنا اقتصاديا ويفتح الاسواق الخليجية امام منتجات الامارات وبقية المنتجات الخليجية الاخرى ومساعدة الاقتصاد الوطني والسماح بالتنقل بالهوية واعتماد العملة الخليجية الموحدة في المستقبل وإسقاط التعرفة الجمركية وهي إنجازات حققها مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة السابقة. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية نحن كمسئولين نعرف ان طموحاتنا لا زالت أكثر مما تحقق الى الان الا أن المنجزات التى تحققت ستعود بالمنفعة على المواطنين وما يهمنا الان هو الاستقرار السياسي والاقتصادي بالدولة والذي هو الاساس في بناء التنمية والرخاء في المنطقة واتمنى ان ندرس بعمق ونتمسك بهذا الاتحاد لانه المظلة التى تقينا أنواء الشتاء وحر الصيف ونحن جميعا كمسئولين وكمثقفين ومواطنين علينا ان نعمل من أجل تعزيز الاتحاد وتعزيز دور المؤسسات الاتحادية وتعزيز الشأن الاتحادي لان رفعة الاتحاد من رفعتنا وندرك ان هناك جهودا كبيرة بذلت من اجل ان تصل هذه التجربة الى ما وصلت اليه. وأضاف نحن وفي ظل وجود خلل في التركيبة السكانية والوضع الجغرافي الذي نعيشه بحاجة الى جهد كل مواطن من اجل تعزيز هذه التجربة خاصة وان لدينا الان تجربة الانتخابات للمجلس الوطني الاتحادي والتى نأمل ان تكون إضافة أو لبنة من اللبنات الأساسية لبناء الهرم الاتحادي .