إطلاق 380 سجينا في جازان يمثلون الدفعة الرابعة من المشمولين بالعفو الملكي

Abstract

تواصل اللجنة المشكلة من إمارة منطقة جازان والشرطة والسجون أعمالها لحصر ملفات السجناء المشمولين بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتمثلة بالعفو عن سجناء الحق العام من المواطنين والمقيمين. ذكر ذلك مدير شعبة سجن جازان العام المكلف الرائد محمد الصميلي، مضيفا أنه استفاد من هذا العفو الملكي 1350 سجينا من جنسيات مختلفة وأغلبهم من الجنسية اليمنية حيث تم الإفراج عنهم على أربع دفعات، وكانت الدفعة الرابعة أمس شملت 380 سجينا في قضايا، ومن أبرزها قضايا المخدرات. وأبان الرائد الصميلي أن إدارة سجون المنطقة قامت بتأمين حافلات مكيفة ومجهزة تابعة لسجون المنطقة لنقل المفرج عنهم من الجنسية اليمنية وإيصالهم إلى منفذ الطوال على الحدود السعودية- اليمنية وتسليمهم إلى السلطات الأمنية اليمنية المتواجدة في منطقة بين مدينة حرض اليمنية ومدينة الطوال السعودية. وعبر عدد من المسؤولين اليمنيين عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه المكرمة التي شملت أعدادا من السجناء اليمنيين، مبدين استمرارهم ومواصلتهم التعاون الأمني بين البلدين وتسليم المطلوبين في قضايا أمنية وكذلك الفارين إلى الأراضي اليمنية. وقال السجين المفرج عنه ناصر قاسم إنني في سعادة غامرة بعد أن شملني هذا العفو الملكي الكريم أسوة بالمواطنين السعوديين، وهذه المكرمة هي نقطة تحول في مسيرة حياتي ولن أعود إلى المعصية والسلوك الخاطئ. فيما دعا السجين المفرج عنه يحيى كعدوم لخادم الحرمين الشريفين بالتوفيق وأن ينال الأجر من الله عز وجل ويجعل هذا العمل الكريم في ميزان حسناته على عمله الخيري والإنساني بعد أن استفدنا من هذه المكرمة وتبنا إلى الله وأصبحنا أعضاء صالحين في المجتمع نعمل بشرف. وأضاف أن هذه الأعمال الإنسانية ليست بغريبة على صاحب القلب الرحيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.