28 ألف مستفيد من البرنامج و1780 متدربا عبر الورش التدريبية التعليم عن بعد يعالج سنوات الجفاف الجامعي لخريجي التسعينيات

Abstract

28 ألف مستفيد من البرنامج و1780 متدربا عبر الورش التدريبية التعليم عن بعد يعالج سنوات الجفاف الجامعي لخريجي التسعينياتعلي الزهراني من الرياض ينتظر أن يعالج المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد سنوات الجفاف التي عاناها خريجو الجامعات في المملكة خلال التسعينيات، وذلك من خلال الاستفادة المثلى من أنواع التعليم الحديث، عبر استخدام التقنية في مساندة تطوير التعليم، لا سيما أنه يعد الداعم الرئيس والمرجعية الأساسية في مجال التعليم عن بعد.وقال الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي أثناء افتتاحه الإثنين الماضي، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، الذي نظمته الوزارة ، إن هذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة يسعى إلى الإسهام في توطين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي من خلال الاطلاع والتعمق في التجارب السابقة للآخرين في هذا الحقل.وبين العنقري أن الهدف من عقد هذا المؤتمر التعرف على الأبعاد التطبيقية للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى تشجيع الشراكة والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التطوير والاستفادة من التجارب والتطبيقات العالمية والاتجاهات الحديثة.وأضاف وزير التعليم العالي، أن أهمية المؤتمر تتركز في كونه يولي أهمية واضحة للاقتصاد المعرفي وربطه بالتعلم الإلكتروني، لأن المعرفة أصبحت القوة الحقيقية التي تعتمد عليها الدول الرامية إلى التقدم والتطور، مشيدا بالدعم الكبير والرعاية المباشرة التي تلقاها الوزارة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان.من جانبه، أوضح الدكتور محمد العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، أن التعليم العالي سيشهد تحت تأثير الانفتاح العالمي والتطورات التقنية واتساع شبكات الاتصال جملة من التغيرات السريعة والعميقة سواء في الهياكل الإدارية أو تصميم المناهج وأساليب التعلم والتعليم.مبينا إن وزارة التعليم العالي حريصة على تعميق جهود الجودة والمنافسة على تأسيس أنماط مختلفة من أشكال التواصل والتعاون وعقد الشراكات مع النظم الجامعية المتميزة والمؤسسات التعليمية والبحثية المتطورة. وزاد: مشاريع المدن الجامعية المنتشرة في مناطق المملكة كافة تثبت أن الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري أساس التكوين لمجتمع المعرفة التي أصبحت معيار القيمة الحقيقية للعصر الحديث، لدعم التوجه للاستفادة المثلى من أنواع التعليم الحديث والذي حقق مجموعة من النجاحات بسبب الدعم المتواصل من قبل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من معالي وزير التعليم العالي.ولفت العوهلي إلى أن المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد أنتج نظام جسور لإدارة العملية التعليمية، والذي استفاد منه نحو 28500 مستفيد، إضافة إلى عقد اتفاقات تعاون مع 13 جامعة وإقامة مجموعة من الورش التدريبية التي تعقد في المركز بمشاركة نحو 1780 متدربا في 180 ورشة تدريبية.وشدد على أن مبادرة الوزارة لتأسيس المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد تأتي مكملة للعقد التطويري لمشاريع الجودة والتطوير النوعي والكمي الذي تقوم بها الوزارة بقيادة ومتابعة وزير التعليم العالي.