الفلسطينيون يثمنون دعم المملكة المتواصل من أجل التعليم

Abstract

عبر الفلسطينيون عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، وأبدى أهالي الطلبة الفلسطينيين الذين استقبلوا نبأ دعم المملكة لبرامج التعليم الفلسطينية بأكثر من 28 مليون ريال بترحاب وسعادة بالغة، وقال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني نائب رئيس الوزراء د.ناصر الدين الشاعر: هذا الأمر ليس مستغرباً عن المملكة التي اعتدنا على وقوفها جانبنا على مدار التاريخ، وأشار الشاعر أن المملكة كانت دوما السباقة في دعم القضية على كافة الاصعدة، مثمناً هذا الدعم الذي يأتي في وقته. ورأى الشاعر امس أن المسيرة التعليمية الفلسطينية يجب أن تستمر رغم كل الظروف، معرباً عن أمله في استقبال الدول العربية جزء من طلبة الثانوية العامة الذين تخرجوا هذا العام، وأوضح الشاعر أن هذا الدعم السعودي لبرامج التعليم جاء بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز, وزير الداخلية السعودي المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، والذي قام بتحويل مبلغ ثمانية وعشرين مليونا وأربعمائة وسبعة وتسعين ألفا وثمانمائة وثمانية وأربعين ريالا، إلى حساب منظمة (اليونسكو) وذلك لدعم البرامج التعليمية الفلسطينية. ومن جانبه، اعتبر وزير الإعلام الفلسطيني يوسف رزقه أن هذا الدعم يأتي في ظل أزمة مالية تمر بها العائلات الفلسطينية، موضحاً أن عائلات الطلبة استقبلت النبأ بكثير من الترحاب، متمنياً استمرار الدعم العربي للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه. وكان مستشار سمو وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة (معلم) أوضح أن هذا الدعم المقدم من المملكة يمثل الدفعة الثانية والأخيرة وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية التي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بين اللجنة السعودية، وبين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمتعلقة بتمويل البرامج التعليمية في فلسطين . وأشار الحارثي إلى انه سبق أن حول مبلغ مماثل كدفعة أولى عند توقيع مذكرة التفاهم حيث بلغ إجمالي المبالغ المقررة في هذه الاتفاقية ستة وخمسين مليونا وتسعمائة وخمسة وتسعين ألفا وستمائة وثمانية وتسعين ريالا . كما أشار الحارثي إلى أن إحدى عشرة جامعة وثلاثا وعشرين كلية فلسطينية استفادت من الدفعة الأولى فيما استفاد منها كذلك ما يزيد على000ر19 طالب فلسطيني تقدموا للحصول على المنحة السعودية, موضحا أنه سيستفيد من الدفعة الثانية من المساعدات التي تكفلت بها اللجنة السعودية ,الطلاب الذين يتقدمون للتسجيل في الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2006 / 2007م. وبين أن هذه المنحة ستساعد في تمكين أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات الفلسطينيين الأكثر احتياجا على إكمال دراساتهم الجامعية من خلال تحمل اللجنة السعودية لجزء كبير من الرسوم الدراسية بالإضافة إلى انعكاس المنحة إيجابيا على الجامعات وكليات المجتمع في ضمان استمرار أداء برامجها التعليمية من خلال تحصيلها للرسوم الدراسية من الطلاب بجانب ما خصصته من دعم لمشاريع وبرامج هذه الجامعات. يذكر أن المصادر الفلسطينية تؤكد أن المملكة العربية السعودية تقدم الدعم لأكثر من 37 برنامجاً اغاثياً وإنسانياً في الأراضي الفلسطينية.