إسرائيل تشطر غزة.. وإيران: المقاومة ليست بحاجة لمساعدة عسكرية ساركوزي: حماس «تتحمل مسؤولية كبيرة عن عذابات فلسطينيي غزة» وزير إسرائيلي: الحركة تبحث عن مخرج يتيح حفظ ماء وجهها
Date
2009-01-05xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300108Abstract
غزة: صالح النعامي باريس: ميشال ابو نجم القاهرة: محمد عبد الرازق بروكسل: عبد الله مصطفى وسعت اسرائيل امس من عدوانها البري مدعوما بالقصف الجوي والبحري على قطاع غزة. وشطرت القوات البرية شمال غزة عن جنوبها بعد أن تقدمت عبر 4 محاور، وقطعت أوصال القطاع الى ثلاثة اجزاء، وسط مقاومة عنيفة, اسفرت عن مقتل جندي اسرائيلي وجرح 32 باعتراف اسرائيل ومقتل ما لا يقل عن خمسة وجرح العشرات حسب كتائب «القسام» ـ الجناح العسكري لحركة حماس. وأطلقت الفصائل الفلسطينية كتائب المقاومة اكثر من 50 صاروخاً على البلدات والمدن الاسرائيلية. في المقابل، قتلت الغارات الاسرائيلية والعمليات المتواصلة منذ بدء الهجوم البري ما لا يقل عن 50 فلسطينيا؛ العديد منهم من الاطفال والنساء، ليصل عدد الضحايا الى 500 وأكثر من 2300 جريح. ولكن رغم الهجوم البري الذي حشدت له اسرائيل ما يقارب 30 الف جندي، واكثر من 150 دبابة، فان ثمة غموضا يكتنف الاهداف الاسرائيلية وعما إذا كانت تقتصر على اضعاف حماس أو اطاحتها كلية. وبينما أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيلي، اسحق هرتزوغ، نقلا عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن حركة حماس تبحث عن مخرج يتيح حفظ ماء وجهها, دعا ممثل حماس على لسان في لبنان، اسامة حمدان، العرب في مناطق 1948 الى مساندة إخوانهم في غزة، قائلا «المطلوب منكم اليوم ان تربكوا العدو من داخله». من جانبها, حذرت طهران امس تل أبيب من أن شن الهجوم البري على قطاع غزة سيحول القطاع الى «مقبرة» لقواتها لكن قائد حرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري قال ان المقاومة في غزة لا تحتاج إلى مساعدة عسكرية.
Publisher
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةVideo Number
424201Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
10996Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد أبوالغيط
اسحق هرتسوج
محمد علي جعفري
نيكولا ساركوزي
The name of the photographer
صالح النعاميمحمد عبدالرازق
ميشال ابونجم
Date Of Publication
20090105Spatial
اسرائيلالسعودية
ايران
فرنسا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
طهران - ايران