خطاب القاهرة: آمال عربية ودولية بعهد جديد بين واشنطن والإسلام

Abstract

خطاب القاهرة: آمال عربية ودولية بعهد جديد بين واشنطن والإسلام نيويورك , بغداد, مكة المكرمة , القاهرة - الرياض, وكالات الأنباءأكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن خطاب الرئيس الأمريكي بجامعة القاهرة حمل أفكارا هامة حتى وإن لم يحمل عناصر سياسية جديدة.. وأن الخطاب لن يحل بالضرورة المشكلات القائمة، وهو ما قاله الرئيس أوباما نفسه، لكنه بالتأكيد سيغير من الحالة العدائية التي كانت سائدة في العلاقة بين الطرفين عل مدى السنوات الماضية. وقال زكي إن زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى مصر هامة وناجحة كما أن خطابه بجامعة القاهرة كان مليئا باشارات ايجابية سوف تخلق حالة نموذجية جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي. واضاف في تصريحات امس أن أوباما من خلال خطابه استطاع أن يمس أهم الموضوعات الخلافية بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، كما أنه بدأ من خلاله تغيير العلاقة بين الجانبين ويمكن لنا أن نبني على هذا الخطاب إذا تبعته سياسيات تقوم على تنفيذه. وأشار زكي في تصريحاته إلى أن هناك مجالات عمل كثيرة يمكن لمصر أن تساهم فيها مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة، لكن الأمر سيظل مرهونا بعدة أمور أولها أن يترجم الرئيس الأمريكي كل هذا الكلام إلى آليات عمل على الأرض وإرادة يتم الأخذ بها وفرضها على الاطراف وخاصة على اسرائيل التي تحاول دائما التملص. وشدد المتحدث باسم الخارجية على ضرورة أن تكون مصر والعالم العربي على مستوى التحدي إذا كان هناك تقدم وبشائر لتحقيق السلام، وأن تكون عندنا الشجاعة والمساعدة في الدفع بهذا الامر إلى الامام. وأشار السفير حسام زكي الى أن تحسين صورة الولايات المتحدة هو بشكل أساسي مسئولية واشنطن، وأن الرئيس أوباما يدرك هذا بالتأكيد وهو ما دفعه ليخاطب العالم الإسلامي بهذا الشكل ويتحدث عن هذه القضايا، وأن الإدارة الأمريكية تدرك هذه المسئولية وبالتالي ستحاول أن تعمل على جميع المسارات. أوضح أن الرئيس أوباما يملك قوة التأثير فيما يخص النزاع العربي - الإسرائيلي أو الفلسطيني - الإسرائيلي، وأن مصر ترى دائما أن الولايات المتحدة تملك 95 % من قدرة التأثير على إسرائيل. الى ذلك رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالخطاب التاريخي للرئيس الاميركي باراك اوباما امس في القاهرة، آملا في ان يفتح فصلا جديدا....