عبدالله الربيعة .. من “غرزتين في الشميسي” إلى مايسترو في الجراحة والصحة
التاريخ
2009-02-20التاريخ الهجرى
14300225المؤلف
الخلاصة
الجمعة, 20 فبراير 2009أمين رزق – جدةبين مايسترو فصل التواءم.. وقمة هرم الصحة قصة عشق وتحدٍّ عمرها يزيد على 40 عاماً عندما كتبت عدة “غرز بدون مخدر” في رأس الطفل عبدالله الربيعة أولى فصولها التي باتت على كل لسان. من الفلبين الى افريقيا ثم اوروبا شمالا. وعندما اختاره الملك عبدالله بن عبدالعزيز وزيراً للصحة قبل أيام هنأه كثيرون وأشفق عليه آخرون وحلم معه وبه فئة ثالثة تأمل في ان يمتد مبضع هذا الجراح الماهر الى دهاليز الصحة التى تعاني من البيروقراطية وكثرة الامراض المزمنة.عبدالله الربيعة الذي رأى النور في مكة المكرمة إبان موسم الحج في عام 1955م وانتقلت أسرته بعدها إلى الرياض، لا يمكن أن تجد صعوبة كبيرة في الوقوف على شفرة نجاحه منذ سنوات عمره مبكراً.. إنها كيمياء التواضع ورقة القلب وحب البشر الذين بادلوه الحب والتقدير من كافة اصقاع الارض. تتذكر هذه الأم بمزيد من الامتنان له منذ سنوات قليلة تجاوبه وتواضعه البالغين عندما اتصلت به تناشده بقلب الام الموافقة على ان يجرى بنفسه جراحة لطفلها الذي يعاني من 10 سنوات من آلام مزمنة في القولون، وعلى الرغم من مشاغله المتعددة بين العمل الإداري والطبي أجرى الجراحة، وكم كانت سعادتها بالغة عندما خرج من العملية يبحث عنها بين الطرقات ليخبرها ويبشرها بنجاح العملية.وتحفظ له الذاكرة أيضا هذا المشهد الإنساني على الهواء مباشرة للعالم بأسره عندما تقدمت أم التوأم البولندي تحاول أن تقبله امتناناً له بعد نجاح عملية فصل ابنها السيامي الأمر الذي دفع الأمير متعب بن عبدالعزيز إلى مداعبته بالقول: (زوجتك لن تسامحك، جهزت لك غرفة في منزلي، حياك الله).نشأ الربيعة في بيئة بسيطة تعشق الترابط الأسري إلى حد النخاع فوالده وعمه كانا يقيمان في بيت واحد، وقد درس الابتدائية في مدرسة ابن زائدة ثم المدرسة المحمدية أما المرحلة المتوسطة فكانت في متوسطة فلسطين والثانوية في مدرسة اليمامة بالرياض. وكعادة الأذكياء امتدت شقاوة الربيعة الى مدرسته اذ عندما ألحقه والده بها قبل السن النظامية بعام كان يعمد الى الهرب من المدرسة وعندما يعيده كان يصر على الهرب ليسابقه في العودة الى البيت.وكان الربيعة كغيره من أقرانه محباً للشقاوة والمغامرات في لعب كرة القدم والدراجة وتسلق أشجار النخيل في الحارة للقطف منها ورغم أن هذه الألعاب غالبا ما تنتهي بالشجار إلا أنه كان يقود عملية الصلح في نهاية....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
425385النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16739الموضوعات
الحرس الوطني. الخدمات الصحيةالرعاية الصحية
السعودية. وزارة الصحة
المراكز الطبية
المستشفيات
فصل التوائم
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةمستشفى الرياض المركزي - السعودية
مستشفى الشميسي - السعودية
مستشفى الملك خالد التخصصي - السعودية
وزارة الصحة - السعودية
المؤلف
امين رزقتاريخ النشر
20090220الدول - الاماكن
افريقياالسعودية
الفلبين
اوروبا
بولندا
فلسطين
كندا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
مانيلا - الفلبين
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا