برنامج الفارس الجسور .. !!
التاريخ
2007-11-14التاريخ الهجرى
14281104المؤلف
الخلاصة
نعيش زمن الفروسية الأصيلة.. ويحمل لواءها الفارس النبيل خادم الحرمينالشريفين يطوف به حول العالم مبشراً بالسلام والمحبة والرفاهية للبشر أجمعين.منذ بدأ مشروع التنمية الشاملة لمملكتنا الفتية على يد جلالة الملك الوالدعبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله الذي أسَّس للدولة المعاصرة، وسارعلى نهجه أبناؤه الملوك منطلقين من مبادئ الشريعة الإسلامية، وتقاليد شهامةالفروسية الأصيلة.وبذلك سارت المملكة خطوات هائلة على درب التَّقدم العصري، وظهرت نتائجهافي توسيع المشاركة الوطنية من خلال أنظمة الحكم الحديثة المتمثلة في تعزيز دورمجلس الشورى، والمجالس البلدية، ومؤسسات المجتمع المدني باعتبارها روافد لإثراءالفكر، ودعم اتخاذ القرار.والمملكة اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزيحفظه الله وولي عهده الأمين لا تسعى إلى قيادة، ولكنها حريصة على تحملمسؤولياتها كأكبر منتج للطاقة وقود قلب العالم، وحريصة أيضاً على قبولالتحديات التي تواجه الوطن العربي والأمة الإسلامية والاقتصاد العالمي، بالتصديللقضايا التي تُهدد أمن المنطقة والعالم.وكذلك باقتراح الطرق والوسائل التي تمكِّن العالم أجمع من العيش في حريةواستقرار، وتركيز الجهد في تحمل المسؤولية بما يعطيها المعنى الإنساني الحقيقي.لقد ألغت ثورة الاتصال جميع الحدود بين جميع دول العالم، وأصبح العالم أسرةتعيش في بيت واحد كبير، وأصبحنا نعيش عالم يتجاوز مفاهيم الحدود الجغرافية،يؤثر كما يتأثر مهما تباعدت المسافات وتعددت الثقافات. وهو ما يوجب تعزيزالتعاونالعالمي لتحقيق تنمية بشرية شاملة.ولقد كانت الثقافة العربية الإسلامية، ومازالت تمتلك المخزون الحضاري،والإمكانات البشرية والمادية للمساهمة في تقدم ورفاهية إنسان القرن الواحدوالعشرين بمشاركة إيجابية خلاَّقة.لقد كانت المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لحل مشكلة فلسطينهي الأساس لمبادرة الرئيس الأمريكي لعقد مؤتمر سلام يهدف إلى إنهاء الاحتلال،وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة الأطراف، ومعالجة مشكلةاللاجئين، والقدس، وتحسين أوضاع الفلسطينيين، وموقف المملكة ثابت في أنيُعالج المؤتمر القضايا المحورية بأسلوب شامل على كافة المسارات وفقاً لجدول زمنيمحدد.ولذلك لا تألو المملكة جهداً في دعم التوافق الإقليمي العربي والدولي للحفاظعلى أمن العراق واستقراره وإعادة إعماره، بتحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية بينجميع أبناء العراق بكافة فئاتهم السياسية ومعتقداتهم الدينية والمذهبيةوانتماءاتهم العرقية، والمساواة فيما بينهم جميعاً بدون استثناء في الحقوقوالواجبات، والمشاركة في الثروات، وأن تطلب من دول الجوار تقديم المساعدات الماليةوالإنسانية للعراقيين دون تمييز بين طائفة وأخرى، وإدانة الإرهاب بكافة أشكالهوصوره ومصدره ومبرراته، وإدانة التسلل عبر الحدود.كما تحرص المملكة على خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل سلمياً عبرالحوار والتفاوض بين الأطراف بما يكفل حق الجميع في الاستخدام السلمي للطاقةالنووية وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، مع تطبيق هذهالمعايير على كافة ا لدول في المنطقة دون استثناء.وقدمت المملكة مشروعاً لإقامة مجمع لتخصيب اليورانيوم وفق أعلى معاييرالسلامة البشرية والبيئية، وتحت إشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية،ويضمن تزويد الدول بالكميات اللازمة لها باليورانيوم المخصب لاستخداماتهاالسلمية، والحرص على أن يكون الدور السوري صانعاً للسلام وداعماً للحلومساعداً في تحقيق الوحدة سواء في لبنان أو في فلسطين باعتبارهما مصدرالقلق البالغ للمنطقة وللعالم أجمع .
الرابط
برنامج الفارس الجسور .. !!المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
425570النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
18625المؤلف
محمد سعيد فارستاريخ النشر
20071114الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
دار العلوم
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
واشنطن - الولايات المتحدة