خطيب المسجد الأقصى: الخطاب يدل على مواقف خادم الحرمين العظيمة

Abstract

الخميس, 22 يناير 2009طلال عاتق - جدة أشاد سماحة الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الاقصى المبارك وزير الاوقاف والشؤون الدينية السابق بالخطاب التاريخي والهام الذي القاه خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت الاقتصادية.وقال سلامة في تصريح صحفي:ان ما ورد في خطاب خادم الحرمين من دعوة العرب والفلسطينيين للوحدة ليدل دلالة واضحة على مواقفه العظيمة والشجاعة النابعة من ثقافته العربية والاسلامية حيث ان ديننا الاسلامي الحنيف يحث على الوحدة والتكافل ورص الصفوف امتثالاً لقوله تعالى(إنما المؤمنون إخوة) وقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)، وهذا ما قامت به السعودية بقيادته الرشيدة في جمع شمل العرب والمسلمين والفلسطينيين وقد ظهرت النتائج الايجابية والسريعة لهذا الخطاب الصادق والجرئ في لقاءات المصالحة العربية العربية والحمد لله التي شهدتها القمة فسر قوة الامة في وحدتها وان ضعفها في فرقتها وتخاذلها.كما أشاد سلامة بالتبرع السخي الذي اعلنه خادم الحرمين الشريفين وهو التبرع بمبلغ مليار دولار لاعادة اعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة وبين ان هذا الموقف ليس غريباً او طارئاً على مواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة للقضية الفلسطينية سياسياً ومادياً ومعنوياً فقد سبق لخادم الحرمين الشريفين ان بادر بانشاء صندوق القدس والاقصى لدعم الشعب الفلسطيني في بداية انتفاضة الاقصى المباركة في مؤتمر القمة العربية بالقاهرة وقتئذ.كما وأشاد الدكتور سلامة بالموقف العربي الاصيل لخادم الحرمين الشريفين الذي اصدر تعليماته للجهات المختصة بالمملكة لاستقبال الجرحى والمصابين من ابناء شعبنا الفلسطيني الذين تعرضوا للاعتداء الاسرائيلي في قطاع غزة في جميع مستشفيات المملكة وكذلك ارسال لاجهزة والمعدات الطبية والادوية اللازمة للمستشفيات الفلسطينية بقطاع غزة وكذلك تكرمه بعيادة هؤلاء الجرحى في المستشفيات السعودية فجزاه الله خير الجزاء.وتوجه الشيخ سلامة الى الله بالدعاء بأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وبلاد المسجد الاقصى المبارك حيث ربط الله بينهما برباط وثيق مستمر الى يوم القيامة.كما توجه الشيخ سلامة الى الشعب الفلسطيني بضرورة الاستجابة الفورية لنداء خادم الحرمين الشريفين لجمع الشمل ووحدة الكلمة ورصّ الصفوف وفتح صفحة جديدة والترفع على الجراح وضرورة الوقوف صفا واحدا من اجل اعادة اعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة والعمل سويا على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.