استمرارية البناء والتطور

Abstract

كلمة اليوماستمرارية البناء والتطورلا شك أن هذه الجولات الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناطق المملكة بين حين وحين تُعبر بجلاء عن رغبته الملحة ـ يحفظه الله ـ على الرقي بهذا الوطن ووضعه في مكانه اللائق بين أُمم الأرض وشعوبها وهي جولات تفقدية متواصلة تُعبر عن أصدق المشاعر الوجدانية القائمة بين الحاكم والمحكوم فما تنطوي عليه هذه الجولات تعود بخيرات كبرى على كل مواطن لا سيما أن الالتقاء المباشر بين القائد وأبنائه المواطنين تُعد فرصة سانحة للتعبير عن الطموحات والآمال التي يصار إلى ترجمتها على أرض الواقع عبر خطط تنموية شاملة فتلك الجولات التي يقوم خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ لواحدة منها للمنطقة الشرقية حالياً تجسد الصورة الحقيقية للعلاقة الوطيدة بين القيادة والمواطن. وتتمثل نتائجها الإيجابية في سلسلة من خطوات التطوير والبناء في كل مجال ولعل المواطن في هذه المنطقة العزيزة من مناطق المملكة يستشعر أهمية هذه الجولات التفقدية من خلال ما يشاهده من صور التطور الملموس الذي تحول بفضل الله ثم بفضل جهود القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس نتيجة لمثل هذه الجولات الميمونة التي تمثل بشائر الخبر والعطاء. والمنطقة الشرقية التي فتحت ذراعيها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ تعيش اليوم في فرحة غامرة يتعاهد أهلها مع قائدهم الحكيم على الحب والولاء والوفاء ويقدرون له اهتمامه المتواصل للسير على طريق التنمية والبناء لتحقيق المزيد من الإنجازات التي يفخر بها كل مواطن والتي وضعت المملكة في مصاف الدول الراقية فهذا الوطن يعتز بقيادته الحكيمة التي دأبت دائماً على مواصلة طريق البناء لصناعة الغد المشرق الذي تتوق إليه ويتوق إليه كل مواطن فتلك الجولات ترجمة حرفية لتطلعات القيادة الرشيدة في بناء المستقبل الأفضل لهذه الأُمة التي حباها الله بخيرات ونعم كثيرة تهيئ أفضل السبل ,أقصرها لصناعة الرفاهية وتحقيقها لكل مواطن وهذا ما يحدث على أرض الواقع، فالجولة الحالية لملك القلوب والإنسانية التي يقوم بها للمنطقة الشرقية تحمل في طياتها أرفع المعاني والقيم يقف على رأسها تعميق العلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب تلك العلاقة المتنامية التي أفرزت اهتمام خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ بأوضاع شعبه وتلمس احتياجاتهم عن قرب والسعي العاجل لحل مشاكلهم ما صغر منها وما كبر.. فهذه الجولة وسواها من الجولات تُعبر عن تجسيد العلاقة المتينة والراسخة بين القيادة والمواطنين. وهي جولات خير وبركة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق ما يصبو إليه المواطن من عيش كريم ورفاهية ممتدة.. فهذا الوطن منذ تأسيسه وحتى اليوم يمثل أُسرة واحدة وقلبا واحدا.. بفضل استشعار قيادته الحكيمة بما يجول في خواطر المواطن والعمل على ترجمتها تحقيقاً لأسس التطور والازدهار والنمو التي تشهدها مناطق المملكة من خلال اطلاق العديد من المشروعات التي تنعكس بالنتيجة إيجاباً على رخاء المواطنين وراحتهم وتحقق النسبة العليا من تطلعاتهم وطموحاتهم نحو حياة مستقرة وكريمة ولا شك أن البذرة التي غرسها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ يرحمه الله ـ آتت أُكلها اليوم حيث انعكست على ما يقوم به ملك القلوب والإنسانية من منجزات كبرى أدت إلى تحقيق هذه التنمية المتصاعدة على طريق التطور والنماء بما حقق المزيد من الإضافات النوعية للاقتصاد الوطني القوي الذي تعيشه المملكة رغم العواصف التي حلت باقتصاديات العديد من دول الشرق والغرب. إن الجولة الميمونة التي يقوم بها ملك القلوب والإنسانية للمنطقة الشرقية تترجم استمرارية البناء والرخاء لصناعة المستقبل الأفضل لكل مواطن وتترجم بالحرف تطلعات القيادة الرشيدة للنهوض بهذا الوطن المعطاء وتنميته وتطويره في كل ميادين التقدم ومجالاته المعددة.