وزير التربية : حصول المعلمين على حقوقهم الوظيفية من أولوياتي

Abstract

الخميس, 19 فبراير 2009فهد الرشيد - الرياضأكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن المعلمين والمعلمات من أركان العمل التربوي، مشددا على أن الاستقرار النفسي والوظيفي للمعلمين والمعلمات مطلب لا يمكن التراجع عنه، منوّها في هذا الصدد أنه كان لتوجيه خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة بهذا الخصوص أثره البالغ وقد حقق مسؤولو الوزارة خطوات جيدة وستستمر من اجل حصول المعلمين على حقوقهم الوظيفية بإذن الله، مؤكدا ان ذلك سيكون إحدى اولويات الوزارة. وقال سموه انه تابع المداولات والنقاشات التي دارت بين الكثير من المعلمين والمعلمات وبين جهاز الوزارة من اجل الحصول على مستوياتهم المستحقة.جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس الوزارة السابع عشر، حيث وجه سموه بضرورة تفعيل البرامج المعتمدة في مجالس الوزارة السابقة ومتابعة تنفيذها وإنجاز مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير) باعتباره الحاضن لكافة برامج التطوير المختلفة في الوزارة.وقال سموه ان التعليم الأساس للبناء الصالح في المجتمعات وإن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تستشرف مستقبلاً تعليمياً مشرقاً للتربية والتعليم يتمم ما قدمه رجال التربية والتعليم في ما مضى. واضاف سموه اننا جميعاً شركاء في هذه المهمة التي نتحمل جميعاً امانتها، مؤكدا على أن المرأة شقيقة الرجل وعونه في مجالات شتى والتعليم أحد أبرز الشواهد وتفخر الوزارة أن تحظى بتشريفها بأن تكون أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في وزارة التربية والتعليم مشيرا الى ان المرأة لها دورها الريادي وستأخذ فرصتها في إدارة شؤونها كحق مكتسب وبما يوافق ثوابتنا التي لا نحيد عنها. وكان سموه قد باشر عمله في قطاع تعليم البنات امس واستقبل المهنئين وكان على رأسهم معالي عضو مجلس الشورى نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين سابقاً الدكتور سعيد بن محمد المليص كما استقبل بعض المشايخ ووجهاء المجتمع الذين هنأوه بالمنصب الجديد.ومن ناحيته رأس معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر في مكتبه صباح أمس لقاءً للقيادات التربوية في الوزارة بحضور معالي النائب لتعليم البنات نورة الفايز عن طريق الدائرة التليفزيونية وعدد من مديري العموم في إدارات الوزارة لقطاعي البنين والبنات، وتم في هذا اللقاء التطرق لأهم القضايا التعليمية والمشاريع المنفذة والتي في طور الإعداد والتنفيذ، وأبرز الصعوبات التي تعيق العمل التربوي للوقوف عليها وتلافيها بإيجاد المقترحات والحلول التي من شأنها تسهيل مهمة العمل التربوي. هذا وأكد المعمر على أهمية مثل هذه الاجتماعات ورصد الأفكار المنبثقة عنها والعمل بمخرجاتها لأهميتها في تسيير العمل على أكمل وجه.