رئيس اللجنة العقارية يعد 20 مقترح لدراسة السوق العقاري بالمملكة والمنطقة بشكل خاص اجتماع سنوي للجان الغرف السعودية والخروج بنتائج إيجابية تخدم الاقتصاد السعودي

Abstract

صرح عضو الغرفة ورئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية خالد بن حسن القحطاني ان المنطقة الشرقية تحظى بطفرة متدرجة في المشاريع العقارية العملاقة والمتنوعة اقتصاديا رغم المخاوف التي سبقت ذلك من الازمة الاقتصادية التي لحقت بالاقتصاد العالمي.. وقال القحطاني ان الازمة لم تؤثر كثيرا في السوق لان الاقتصاد الكلي لم يعان من تبعات الازمة وانما المخاوف جعلت المشاريع التي نشاهد جزءا منها ينفذ الان تأجل في ذلك الوقت رغم ان الوضع الاقتصادي ولله الحمد كان متوازنا. وأوضح رئيس اللجنة العقارية ان لديه دراسة مستفيضة لا تزال قيد الدراسة ليتم من خلالها مناقشتها والتوصل الى حلول ايجابية تتعلق بأهمية السوق العقاري في المنطقة الشرقية والمملكة وان التركيز هو على كيفية معالجة السلبيات التي تواجه المستثمر المحلي والاجنبي وكذلك السلبيات التي أخلت بأهمية السوق بين المواطن العادي والعقاري والمسئول. وأشار الى ان الهدف من تلك المقترحات التي من المتوقع ان تكون اكثر من عشرين مقترح تهم جميع شرائح المجتمع وتوضح ما هو الواجب على العقاري وكذا الواجب على المرتادين على السوق لاسيما وان الدول الاخرى تؤكد ان العقار السعودي يعد من انجح العقارات في العالم فلو نظرنا الى العقار الموجود في منطقة مكة لتأكد لنا ان اسعارها في ارتفاع مستمر اضف الى ذلك منطقة الرياض والمنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة التي بها مميزات تختلف عن الاخرى وطالب رئيس لجنة العقار بغرفة الشرقية ان يكون هناك التفاف من قبل الغرف التجارية لتقديم الدراسات ذات الجدوى الاقتصادية والتي تعود بالنفع على الوطن والمواطن بحيث يقدم كل رئيس لجنة مقتراحات لدراستها مع رؤساء للجان في الغرف السعودية والخروج برأي موحد يفيد بها اصحاب الاستثمارات وغيرهم. واقترح القحطاني ان تعقد اللجان كل فيما يخصها مع بعضها البعض بحيث يتم اختيار الغرفة التي سيعقد الاجتماع فيها ويتم من خلالها تبادل الاراء والمقترحات اضافة الى مناقشة السلبيات وايجاد الحلول التي تعانيها كل لجنة مع الجهات المعنية في المنطقة التابعة لها وثمن القحطاني الدور الذي يوليه سمو امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه في تسهيل متطلبات واحتياجات رجال الاعمال والمستثمرين بالمنطقة منوها في نفس الوقت الى طرح العديد من المشاريع السياحية والفندقية والتجارية باعتبار ان المنطقة الشرقية لاتزال بكرا رغم النهضة التي تشهدها كل عام. واكد انه من واقع الخريطة الاقتصادية في المملكة فان للمنطقة الشرقية اهمية كبيرة ومستقبلا استثماريا في استقطاب الاستثمارات المحلية والاجنبية من خلال استغلال مقوماتها المغلقة في مجالات الاستثمار التجاري والترفيهي والسياحي واجمالا تتعدد المشروعات الاستراتيجية التي تعطي معاني جمالية واقتصادية كبيرة للتطور الاقتصادي والعقاري في المنطقة الشرقية باعتبار ان المنطقة تتجمل بالسواحل البحرية التي شبه محيطة بها من جميع الجهات وهذا يقل وجوده في كثير من المدن العربية والعالمية.. وعلق القحطاني على ان المنطقة الشرقية تشرفت بكلمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله عندما قال في احدى زياراته للمنطقة انها منطقة الخير في جميع الجوانب الاقتصادية. والحقيقة ان المنطقة الشرقية تعد من اهم المناطق على مستوى العالم لاسيما وانها من اكبر المدن المنتجة للنفط وبشكل واضح وهذه كلها نعمة من الله علينا وستظل المملكة باذن الله متقدمة في جميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعملية مدى الدهر. في ظل المتابعة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني لجميع قطاعات الاقتصاد. واعتبر القحطاني ان الاخطاء التي تحدث في سوق العقار تحتاج الى معالجة واقعية وتلافي اي اخطاء قد يحدث وبهذا فان واقع القطاع العقاري في المملكة بالوقت الحالي يبشر بالخير وان المستقبل سيكون افضل مما كان عليه. كون هناك رؤوس اموال موجودة بهذا القطاع وغيره من القطاعات الاخرى. وليعلم الجميع ان قطاع العقار هو القطاع الذي يمكن من خلاله تشغيل بقية القطاعات الاقتصادية مثل قطاع المقاولات وغيرها من القطاعات الاخرى. والانتعاش الموجود حاليا لا ينحصر في القطاع العقاري فقط بل هناك قطاعات اخرى هي في طور الحركة الايجابية وهذا ما يحقق نمو الاقتصاد في المملكة بشكل اكبر وباذن الله سيكون هناك ناتج ايجابي لجميع القطاعات الاقتصادية خلال الفترة القادمة باذن الله.