برزان يشكر خادم الحرمين الشريفين وطالباني على اهتمامهما بوضعه الصحي

Abstract

شكر برزان ابراهيم التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي صدام حسين، في رسالتين بخط يده من سجنه حصلت عليهما «الشرق الأوسط»، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس العراقي جلال طالباني، على اهتمامهما بوضعه الصحي بعد رسالته السابقة التي ناشد فيها العاهل السعودي والرئيس العراقي وقادة آخرين التدخل لتأمين العلاج الطبي له نظرا لإصابته بالسرطان. وجاء في رسالة برزان للملك عبد الله: «لقد علمت من خلال هيئة الدفاع الخاصة بي بموقفكم العربي الأصيل بخصوص رسالتي الموجهة الى جلالتكم المعظم حيث شرحت لكم وضعي الصحي الخطير». وقال: «ان القانون الدولي يعالج مثل حالتي حيث مراعاة الجانب الانساني وهذا ما أقرته اتفاقيات جنيف لوضع المحتجزين المصابين بمثل هذا المرض الخطير الذين لا يؤمل شفاؤهم». وتابع برزان «وبهذه المناسبة أوجه شكري الجزيل وعظيم احترامي وتقديري لموقفكم الشجاع والأصيل وانكم لأخ كريم وصديق وفي وذلك بتفهمكم وضعي وبروح الإخاء الصادق والاخلاص». وقال: «أتضرع الى العلي القدير ان يمكنني من رد هذا الجميل وأستمر بنفس الاخلاص والصدق للعلاقة الأصيلة التي تربطني بجلالتكم». وفي رسالته الى الرئيس العراقي، قال برزان: «اني أتقدم بشكري وتقديري لتفهمكم ومراعاة الجانب الانساني، وهذا ما أقرته اتفاقيات جنيف وقانون الاصلاح الاجتماعي بشأن السجين أو الموقوف الذي يصاب بمرض لا يمكن شفاؤه». وإشارة الى دعوة طالباني لعلاجه، ناشد برزان الرئيس العراقي «الأمر بالإسراع في الاجراءات الكفيلة لإرسالي الى خارج العراق لإجراء العلاج اللازم لهذه المشكلة الصحية الخطيرة». ويذكر أن برزان التكريتي قد ناشد في رسالة من السجن عبر «الشرق الأوسط» نشرت بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس العراقي جلال طالباني, والرئيس الاميركى جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، مساعدته على العلاج.