ابتهاجاً بتجاوز المليك العارض الصحي ، سجناء الحق العام في مختلف مناطق المملكة يستمتعون بنسمات الحرية

Abstract

عاش السجناء الذين شملهم العفو الكريم إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بمناسبة ما من الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من تجاوز العارض الصحي وشكراً لله على انعامه فرحة غامرة ورفعوا أكف الضراعة إلى المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية. الجزيرة كانت في المديرية العامة للسجون والتي تحولت إلى خلية نحل وحركة لا تهدأ ونشاط مستمر بهدف تنفيذ هذا الامر الكريم واسعاد هؤلاء النزلاء الذين شملهم هذا العفو، وقد رصدت مشاعر السجناء وشاهدت اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون وهو يتابع الأمور اولاً بأول ويتأكد من حسن سير أعمال لجان تنفيذ الامر الكريم في كافة مناطق المملكة. وقد ابدى اللواء الحارثي في حديثه ل(الجزيرة) أمس سعادته البالغة بالاحساس بالمواطنة الصادقة لدى هذه اللجان التي باشرت مهامها منذ تلقيها التوجيه الكريم. وقال اللواء الحارثي: انني اشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية على هذه اللفتة الكريمة. ونسأل الله أن يديم نعمة الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان. والشيء الذي احب أن اقوله لهؤلاء النزلاء الذين شملهم العفو أن يتوبوا إلى الله توبة نصوحاً، وأن يتقوا الله وينهجوا النهج السوي ليصبحوا بإذن الله أعضاء عاملين يفيدون أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. وقال: نحن تعودنا على مثل هذه المكارم وهذه المبادرات الكريمة من لدن ولاة أمورنا - حفظهم الله - وانني اقدم شكري لكافة منسوبي اللجان العاملين ومنسوبي السجون في المملكة على حرصهم وتفانيهم للاسراع في تنفيذ هذا الامر الكريم وادخال البهجة والسرور في نفوس هؤلاء الذين شملهم العفو. كما كان لنا لقاء مع العقيد سفر بن علي الشهراني الذي عبر عن شكره لله سبحانه تعالى على أن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وسأل الله له دوام الصحة والعافية، وقال: لا شك في أن التوجيه الكريم بالعفو عن بعض سجناء الحق العام هو مكرمة كريمة حانية تعودنا على مثلها من قيادتنا الرشيدة، فأحب أن اقول للاخوة الذين شملهم هذا العفو أن يتوبوا إلى الله ويعودوا إلى صوابهم ويسيروا....