• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الحياة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الحياة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    لا يُصلح إلا صالح

    Thumbnail
    التاريخ
    2011-10-04
    التاريخ الهجرى
    14321106
    المؤلف
    علي بن طلال الجهني
    الخلاصة
    لا يجهل مؤرخ مؤهل ولا عالم اجتماع سياسي جاد، ولا حتى متابع نابه، أن الإصلاح، أياً كانت درجة شموليته، ومدى تأثيره، أمر، في أحسن الأحوال، تكتنف تحقيقه صعوبات كثيرة. والإصلاح يعني في ما يعني من أشياء كثيرة، التغيير من وضع سائد إلى وضع أفضل، حتى لو كان السائد في أوقات ماضية مقبولاً. والخوف والتوجس من كل تغيير أمران طبيعيان، لذلك فمقاومة التغيير ليست وقفاً على الشعب السعودي، بل إن كل مجتمع من المجتمعات الإنسانية، وبدرجات متفاوتة، يقاوم التغيير ويفضل الاستمرار على ما هو عليه. وتمتد المقاومة حتى إلى التغيير المادي البحت، الذي ينتجه التقدم في تطبيقات العلوم الطبيعية والهندسية، على الأقل في بلدان العالم الثالث. فالمؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وقبل أكثر من ثمانين سنة، وجد أن من مصلحة بلاده المترامية الأطراف، الاستفادة من استخدام أجهزة التواصل، الحديثة نسبياً حينئذٍ، كالتلغراف والهاتف. ومع أن التلغراف والهاتف وسيلتان ماديتان لا علاقة لهما بمخالفة شرع أو عرف أو عادات، فقد أنكر الاستفادة منهما كثيرون. وكذلك الأمر بالنسبة إلى تعليم الإناث بعد وفاة الملك عبدالعزيز. ولا يستطيع قيادة مركب الإصلاح، والإصلاح كما تم ذكره ومن طبيعة الأمور، صعب التحقيق، إلا قائد تجتمع فيه بين أنداده من القادة صفات معينة، تقلل من تحويل طريق الإصلاح عن مساره الصحيح. أولاً: لا بد أن يكون القائد في مقدمة من يقود، ولكن ليس بمسافة طويلة لدرجة أن يتعذر على من يقوده أن يراه فيتبعه بثقة ومن دون تردد. ثانياً: أن يلقى قبولاً يدخله إلى قلوب أكثرية مواطنيه قبل عقولهم. وهذا بدوره لا يأتي إلا لمن يتحلى بعفوية محسوسة مباشرة، مع وثوق في النفس لا تشوبه أية درجة من درجات العنجهية والكبرياء. في بداية «الحوار الوطني»، الذي سن تبادل الرأي في مكان واحد بين أفرادٍ مختلفين نسبياً من حيث الأعمار ومكان النشأة ومستوى الثقافة ونوعها، تساءل نفرٌ من المتابعين، وبحسن نية، ما فائدة الحوار إذا لم يتم إصدار قرارات لتنفيذ توصياته. وهذا التساؤل أخطأ الهدف. فأهم أهداف الحوار هو الحوار من أجل الحوار. إن مبدأ الحوار بصراحة وشفافية من دون حجب رأي أحد أو توجساته أو مخاوفه، لا بد منه لإجراء أي تغيير أو إصلاح. تبنى الحوار وقاده رجلٌ عرف وبعفوية تامة أن القائد يتقدم ولكن ليس بمسافة بعيدة، بحيث يختفي عن أنظار مواطنيه. وبعد إعداد البيئة المناسبة لقبول مبدأ الحوار المثمر وغيره من الإصلاحات، أتى دور المرأة السعودية. يقول الدكتور حمزة السالم في مقالة تحت عنوان «ربيع المرأة السعودية» في صحيفة «الجزيرة» السعودية (30/9/2011): «المرأة منذ القديم وهي موضع الشك واللوم والتضحية والاستخفاف. وكيف لا، والحياة تحتاج إلى قوة جسمانية. قوة في استجلاب الرزق وقوة في الدفاع عن النفس وقوة في إثبات الرأي. هذه القوة الجسمانية غلبَ الرجلُ المرأة فيها فظلمها...». ويمكن المتابع أن ينظر إلى تجارب ديموقراطيات غربية، لم تتصالح مع وجوب إعطاء المرأة حقوقها غير منقوصة إلا في أوائل القرن الماضي. فأقدم ديموقراطية غربية في العصور الحديثة، أي الولايات المتحدة الأميركية، لم تعطِ الحق للنساء بالتصويت في ولاياتها كافة إلا في عام 1920. وبريطانيا أعطت النساء، وفقط لمن تجاوزن الثلاثين، الحق في التصويت في عام 1918. أما سويسرا، أكثر الدول الأوروبية استقراراً، والتي يصر كل إقليم فيها على التصويت، لاستصدار أي تنظيم له أهمية، لم تعطِ النساء الحق في التصويت إلا في عام 1971. ولحسن حظ المرأة السعودية والرجل، أن الملك المجدد المصلح، عبدالله بن عبدالعزيز الذي قاد ربيع المرأة السعودية، رجل يحتل مكانة خاصة، ومحبة غير مشروطة، وثقة بحسن نواياه، بين غالبية مواطنيه، تجعل من المتعذر المزاودة على تقواه أو عروبته. لذلك، ترحب غالبية السعوديين بكل خطوة يخطوها هذا الرجل الوفي الذي أحب مواطنيه فأحبوه. والله من وراء القصد. * أكاديمي سعودي
    المصدر-الناشر
    صحيفة الحياة الطبعة السعودية
    رقم التسجيلة
    763772
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    17714
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    الحوار الوطني
    السعودية - الاحوال السياسية
    المرأة - رعاية اجتماعية
    تمكين المرأة
    عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
    عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
    المؤلف
    علي بن طلال الجهني
    تاريخ النشر
    20111004
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • الحياة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/268503
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م