موقف تاريخي من ملك استثنائي في منعطف خطير وفاصل في مسيرة الأمة : معالم خالدة في موقف المليك المفدى في الإصلاح بين الشقيقتين مصر وقطر

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-12-26التاريخ الهجرى
1436/03/04المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال في خضم هذه النزاعات والتحولات تبرز الأهمية البالغة لموقف حكيم، ورأي سديد، وإسهام يجمع الكلمة، ويؤلف الصف، ويقطع الطريق على المتربصين، وهذا ما رأيناه في هذا العصر المبارك والعهد الميمون الذي امتن الله علينا فيه بإمام فذ، ووال عادل، وحاكم حكيم بل هو عراب الحكمة ورائدها، رأينا في عهده الميمون المبادرات العالمية، والإسهامات النوعية التي صارت تطرح منطلقا للأعمال الدولية، وأصبحت الدول العظمى تحسب لموقف مملكتنا الغالية بقيادته وحكمته. فها هو خادم الحرمين يسطر موقفا ويسجله له التأريخ وذلك في الإصلاح بين الشقيقتين مصر وقطر، ليعكس عظمة قائد عظيم راشد، ومكانة دولة عريقة، وكرم شعب أبي أصيل ووعي كامل بكل ما يحاك لأمتنا الإسلامية والعربية من مكائد ومؤامرات تفرق وحدتها وتشق صفها. وقد برهن خادم الحرمين الشريفين بحق عن عمق العلاقة التاريخية بوضع أساسها المتين القائم على وحدة الدين ونصرة الحق. ثم بين أيده الله بتوفيقه بأن الخلاف بين الأشقاء الذين جمعتهم وحدة الدين والنصرة ليس من الخلاف المذموم الذي يفرق ولا يجمع، وإنما هو عتاب الأشقاء فالعلاقة بين المملكة وأشقائها وجيرانها تقوم على أساس العتاب لا الخصومة وإن هذا الموقف التاريخي العظيم من خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع بين الشقيقتين مصر وقطر، انطلاقا من قواعد الشرع الحنيف، ومن مقاصده في حفظ الأمة الإسلامية في دينها، وأمنها، ووحدتها، وتآلفها، وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع، امتثالا لأمر الله.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 26رقم الاصدار - العدد
16986الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن عبدالرحمن آل ثاني (المبعوث الخاص لامير قطر)
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن القومي
التعليم العالي
التنمية
الحوار الوطني
الخليج العربي
الدعوة الإسلامية
الشؤون الإسلامية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المواطنون
حوار اتباع الديانات والثقافات